في محاولة لمساعدة الجرحى والمصابين الذين فقدوا أطرافهم خلال الأحداث الكارثية في قطاع غزة، بدأ المستشفى الميداني الإماراتي في تركيب الأطراف الصناعية لهم. وأعلن المستشفى عن تسليم 61 طرفا صناعيا للمصابين على عدة مراحل، بدءًا بتركيب الأطراف لـ10 مصابين في كل مرحلة مع تأهيل حركي ونفسي لهم.
يتسع المستشفى الميداني الإماراتي في غزة لـ200 سرير، ويضم كادرا طبيا يتكون من 98 متطوعا من 23 جنسية مختلفة. حتى الآن، أجرى المستشفى 1517 عملية جراحية كبرى ودقيقة، كما تعامل مع أكثر من 18 ألف حالة تطلبت تدخلا طبيا خلال الأشهر الماضية. فريق المستشفى يقدم الرعاية اللازمة للمصابين بدايةً من الإسعافات الأولية وحتى العناية والاستشارات الطبية.
يركز المستشفى على تقديم الرعاية اللازمة للجرحى والمصابين والوفاء بحاجاتهم الطبية والنفسية. تقديم الأطراف الصناعية يعتبر خطوة مهمة لتحسين جودة حياة الذين فقدوا أطرافهم وتمكينهم من العودة إلى حياتهم اليومية. يتم تركيب الأطراف الاصطناعية على عدة مراحل مع توفير التأهيل الحركي والنفسي اللازم للمتضررين.
يعتبر المستشفى الميداني الإماراتي في غزة محطة هامة لتوفير الرعاية الطبية للمصابين والجرحى في القطاع. ويشدد المستشفى على الاستمرار في تقديم الدعم والخدمات اللازمة للمتأثرين بالأحداث الكارثية وتحسين حياتهم. بالتعاون مع فرق الطب المتخصصة والمؤهلة، يسعى المستشفى لتلبية احتياجات المصابين وتحقيق أقصى درجات الشفاء والتعافي بشكل سريع وفعال.
يعكس عمل المستشفى الميداني الإماراتي في غزة التزام دولة الإمارات بتقديم الدعم الإنساني والطبي للمجتمع الفلسطيني. يتمثل الهدف من تأسيس المستشفى في تقديم الرعاية اللازمة للمتعرضين للأذى وتوفير الدعم الطبي والنفسي لهم. وتعكس عمليات التركيب الأطراف الصناعية للمصابين في المستشفى التزاما بتحقيق الرعاية الصحية الشاملة وتحسين الحياة لأولئك الذين أصيبوا خلال الأحداث الكارثية.















