قدم المستشفى الإماراتي العائم في مدينة العريش بمصر خدمات طبية وجراحية متقدمة للمرضى والمصابين من الفلسطينيين ضمن عملية “الفارس الشهم 3” التي أمر بها سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، لمساعدة الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة. قام الفريق الطبي بخمس عمليات جراحية دقيقة، باستخدام تقنيات وأجهزة طبية حديثة ومواد نخاعية من التايتانيوم. وتستوجب مثل هذه العمليات والمعالجات الخبرة والمعرفة الطبية العالية لدى الفريق الطبي.
وأشار مدير المستشفى، الدكتور أحمد مبارك، إلى أن الجهود متواصلة في تقديم الخدمات الطبية والعلاجية للجرحى والمصابين في قطاع غزة، خاصةً الحالات التي تتطلب مواد طبية خاصة. تعتبر هذه العمليات الجراحية النوعية والمعقدة الأولى من نوعها على مستوى المستشفيات الميدانية التابعة للدولة، وتستخدم تقنيات حديثة وأجهزة طبية متقدمة. وقد قام المستشفى بتحقيق نجاح كبير في إجراء هذه العمليات وتحسين حالة المرضى والمصابين.
يعكف المستشفى الإماراتي العائم في مدينة العريش على تقديم الخدمات الطبية والجراحية للفلسطينيين وتوفير العناية اللازمة للمرضى والمصابين في قطاع غزة. ويعد تقديم هذه الخدمات الطبية جزءاً من الجهود الإنسانية والإسعافية التي تقدمها دولة الإمارات للدول المحتاجة وللمناطق العربية المتضررة من الأزمات والنزاعات.
تتطلب العمليات الجراحية النوعية والمعقدة التي تجريها المستشفى تنسيقاً دقيقاً واستخدام التقنيات الحديثة والمواد الطبية المتقدمة. ويجري تثبيت كسور المصابين باستخدام مسامير نخاعية من التايتانيوم، مما يحتاج إلى معرفة ومهارة كبيرة من قبل الفريق الطبي في المستشفى الإماراتي. وتعد هذه العمليات والمواد المستخدمة جزءاً من التطور والتقدم الطبي في علاج الإصابات الجسدية الحادة.
من المهم أن تستمر الجهود الإنسانية والطبية في دعم ومساعدة المرضى والمصابين في قطاع غزة خلال هذه الأوقات الصعبة. ويسعى المستشفى الإماراتي العائم في مدينة العريش إلى تقديم الرعاية الطبية الشاملة والجودة للأشقاء الفلسطينيين في تلك المنطقة، وتوفير الدعم اللازم لتحسين حالتهم الصحية والمعيشية. وتعكس هذه الجهود التزام دولة الإمارات بتقديم المساعدة الإنسانية والطبية للدول الشقيقة في الوقت الذي تحتاج فيه إلى الدعم والمساندة.
