قدّم المستشفى الإماراتي العائم في مدينة العريش المصرية خدمات طبية مميزة للمرضى والمصابين من الأشقاء الفلسطينيين، وذلك ضمن عملية الفارس الشهم 3 التي أمر بإطلاقها سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لدعم الأُسر الفلسطينية في قطاع غزة. وأجرى الطاقم الطبي في المستشفى عددًا من العمليات الجراحية النوعية والمعقدة لمعالجة المصابين بكسور مضاعفة واستخدم مواد متطورة مثل المسامير النخاعية من التايتانيوم.
زاد الدكتور أحمد مبارك، مدير المستشفى، أن عمليات الجراحة تتطلب تقنيات حديثة وأجهزة طبية متطورة وأضاف أن المستشفى كثف جهوده في تقديم الخدمات الطبية والعلاجية للمصابين في قطاع غزة، خاصة الحالات التي تحتاج إلى مواد طبية خاصة. وأشار إلى تقديم الرعاية الطبية باستخدام أحدث التقنيات وأيدي أطقم طبية متخصصة من مختلف التخصصات.
وتجاوز إجمالي الحالات التي استقبلها المستشفى منذ افتتاحه 180 حالة، وتم إجراء 430 عملية جراحية بمختلف الأنواع بمعدل 5 عمليات يوميًا. ويرأس فريق طبي إماراتي من جميع التخصصات العمل في المستشفى العائم، الذي اشتمل على غرف للعمليات الجراحية والعناية الفائقة والتخدير وعيادات خارجية شاملة وخدمات طبية مساندة و أجهزة للاشعة.
افتتح المستشفى الإماراتي العائم خدماته العلاجية للأشقاء الفلسطينيين في 24 فبراير الماضي وارتفعت سعته إلى 120 سريراً بعدما كان 100 سريرًا، بالإضافة إلى 100 سرير لمرافقي المرضى. ويستفيد المرضى من الخدمات الطبية المتكاملة بفضل توفر أفضل المعايير والاشتراطات العالمية بالمستشفى العائم.
المستشفى الإماراتي العائم في العريش المصرية يعد جزءًا من جهود دولة الإمارات في تقديم الدعم الطبي والإنساني للأُسر الفلسطينية في قطاع غزة. وتأتي هذه الجهود في إطار العمليات الإغاثية التي تنفذها الإمارات للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية التي يعاني منها الأشقاء الفلسطينيون، والتي تشمل توفير الرعاية الطبية والعلاجية والإجراءات الجراحية الضرورية.
ويعد دعم الإمارات للمستشفى الإماراتي العائم في العريش المستمر دليلاً على التزامها بتقديم الدعم اللازم للشعوب الشقيقة والصديقة خلال الأوقات الصعبة، ومساندتها للجهود الطبية والإنسانية في مختلف المجالات.















