Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

أظهرت مصادر مقربة من حزب الله اللبناني والمرصد السوري لحقوق الإنسان أن إيران قلصت من وجودها العسكري في سوريا بعد قصف إسرائيل قنصليتها في دمشق ومقتل عدد من قادتها العسكريين. تم تقليص القوات الإيرانية في مناطق مثل ريف دمشق ودرعا والقنيطرة في جنوب سوريا خلال الأسابيع الأخيرة. وأخلت القوات الإيرانية منطقة الجنوب السوري بأكمله وانسحبت من جميع مواقعها بسبب الحملات الإسرائيلية.

وفقًا لمصادر الحزب اللبناني، بدأ تقليص القوات الإيرانية بعد القصف الذي تعرضت له القنصلية الإيرانية في دمشق في يناير الماضي وأدى إلى مقتل عدد من المستشارين الإيرانيين. بالإضافة إلى ذلك، تم استهداف قيادي بارز في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني بضربة قرب دمشق في ديسمبر.

تم تعيين مقاتلين من حزب الله وآخرين عراقيين لتعويض القوات الإيرانية التي انسحبت من المناطق المذكورة في سوريا. وقد بدأ تقليص الوجود العسكري الإيراني في المنطقة منذ بداية العام، بسبب الضربات الإسرائيلية التي استهدفت أهدافًا إيرانية بعد بداية الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.

مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان أكد أن القوات الإيرانية انسحبت من مقراتها في دمشق وجنوب سوريا وصولاً إلى الحدود مع الجولان المحتلة من قبل إسرائيل، نظرًا لخطر تعرضها لهجمات مستقبلية. وتم التواصل بين الدولة السورية والفصائل المتحالفة فقط من خلال المكتب التمثيلي الإيراني في دمشق.

من المؤكد أن تقليص الوجود العسكري لإيران في سوريا يعد تطورًا مهمًا في الحرب الدائرة في المنطقة، خاصة بعد تورط إسرائيل في استهداف أهداف إيرانية. يبدو أن إيران تتخذ إجراءات لتقليل التوتر والتهديدات التي تتعرض لها في سوريا، ويتم تعويض وجودها العسكري بالمقاتلين من حلفائها مثل حزب الله اللبناني ومقاتلين عراقيين.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.