Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

تتزايد المخاوف في رفح، ملاذًا للمدنيين الذين نجوا من الغارات الإسرائيلية على غزة. تحذر التهديدات الإسرائيلية من احتمالية اجتياح المدينة، مما يثير قلق السكان البالغ عددهم 1.5 مليون فلسطيني. الجيش الإسرائيلي يهدد بعملية برية في رفح للقضاء على مقاتلي حماس دون أخذ بعين الاعتبار التحذيرات والاستنكارات الدولية.
تعبر النازحة نداء صافي عن خوفها المستمر والشعور بعدم الاستقرار والخوف من النزوح من جديد. بالرغم من توجيه عائلتها بالرحيل إلى دير البلح، إلا أنها تشعر بالقلق وعدم اليقين حيال مصيرها. بينما تشعر سماح ديب بتعذيب نفسي بسبب فكرة النزوح المتكرر التي تعصف بعافيتها النفسية.
يروي قاسم أبو نحل من منطقة حي الشيخ رضوان في غزة كيف تعرضوا للتهجير أربع مرات بسبب القصف والقذائف، موضحًا حيرتهم أمام التهديد المحتمل لرفح وعدم استقرار مصيرهم. تستعد النازحة نور الفرّا مع أسرتها للنزوح من جديد بعد تجهيز مستلزماتهم خوفًا من هجوم إسرائيلي.
فيما يتعرض النازحون في مخيمات رفح لدرجات حرارة شديدة مع اقتراب فصل الصيف، بعد أن عانوا من الأمطار. يصفون حياتهم داخل الخيام الحارة بأنها “موت جديد” في ظل التهديد المحتمل لرفح. يعبرون عن خوفهم من حدوث كارثة جديدة وعدم اليقين حيال مستقبلهم.
تأكيدًا للتهديدات الإسرائيلية، قدم مسؤولون إسرائيليون كبار تصريحات بشأن العملية البرية في رفح، رغم المطالبات بتجنبها نظرًا للخسائر البشرية الضخمة المحتملة. يذكرون الخسائر الجسيمة التي لحقت بالمدنيين، خاصة النساء والأطفال، جراء الحرب الدموية على غزة والتي أسفرت عن الآلاف من الشهداء والجرحى بالإضافة إلى الأزمات الإنسانية والصحية والمجاعة المتصاعدة.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.