Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون يعلن عزمه دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإلقاء كلمة في الكونغرس، حتى في حال عدم موافقة زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ على ذلك. ويتوقع دبلوماسيون من دول مؤيدة لإسرائيل أن يؤدي صدور مذكرات اعتقال من الجنائية الدولية لتوتر العلاقات مع إسرائيل. جونسون أمهل زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر حتى الثلاثاء لتوقيع رسالة الدعوة، مهددا بدعوة نتنياهو لمجلس النواب فقط في حال عدم الموافقة.

شومر أكد أن علاقة الولايات المتحدة مع إسرائيل تتجاوز أي رئيس وزراء، وأن الانقسام المحتمل بين الحزبين حول هذا الموضوع يبرز تأثير النهج الأميركي تجاه إسرائيل قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر. تجدر الإشارة إلى أن الجمهوريين انتقدوا جو بايدن بسبب حجبه شحنة أسلحة كانت مخصصة لإسرائيل على الرغم من استمرار عمليات إعداد شحنات أخرى.

الرئيس الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يميل منذ فترة إلى الجمهوريين الأميركيين، وقد ألقى كلمة على أعضاء الحزب الجمهوري في الكونغرس مارس الماضي، بينما ألقى شومر خطابا يوما بعد ذلك يصف نتنياهو بأنه عقبة أمام السلام. يعتبر إلقاء كلمة في جلسة مشتركة لمجلسي النواب والشيوخ الأميركي تشريفا نادرا يقتصر عادة على أقرب الحلفاء للولايات المتحدة أو الشخصيات العالمية البارزة.

من جانب آخر، توقع دبلوماسيون من دول مؤيدة لإسرائيل أن تؤدي مذكرات الاعتقال من الجنائية الدولية لزعماء إسرائيل إلى توتر العلاقات معها. أشارت صحيفة هآرتس إلى أن هذه الدول ستواجه صعوبات كبيرة في التعامل مع نتنياهو وغالانت في حال صدور مذكرات الاعتقال، حيث من المتوقع أن تتعذر الاجتماعات الشخصية معهم.

يجدر بالذكر أن العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل تعتبر علاقة مهمة ومتينة، وتتجاوز العلاقات بين الزعماء الحاليين إلى علاقة أعمق تستمر على مر السنين. تبدو المشكلة بين الحزبين الأميركيين حول دعوة نتنياهو لإلقاء كلمة في الكونغرس كشاهد على النقاشات السياسية الجارية في البلدين خلال هذه الفترة الحساسة.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.