حالة الطقس      أسواق عالمية

أدلى ناشر سابق لصحيفة أميركية بشهادته في قضية جنائية تتهم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بدفع أموال للتستر على فضيحة جنسية. وقد شرح كيف كان يطمس أي روايات سلبية تطول ترمب. يُتوقع أن تكون دانييلز ومايكل كوهين من بين الشهود الذين سيدلون بشهادتهم. وقد تم استدعاء ديفيد بيكر، الناشر السابق لصحيفة «ناشيونال إنكوايرر»، للإدلاء بشهادته في المحكمة.

وقال بيكر إنه كان يطمس الروايات السلبية عن ترمب وكان يقوم بنشر الروايات الإيجابية عنه. وأشار إلى أن القراء كانوا يعتبرون ترمب صديقًا وكانوا يصوتون لصالحه في الانتخابات. وقد وافق بيكر في اجتماع عُقد في عام 2015 على مساعدة حملة ترمب للرئاسة، وكان يحذر كوهين من الروايات السلبية التي قد تنشر.

قبل إدلاء بيكر بشهادته، اتهم ممثلو الادعاء ترمب بانتهاك القواعد التي تحظر التعرض لأشخاص ذات صلة بالقضية. كما طالبوا بتغريمه مبلغًا ماليًّا عن كل انتهاك. وقد أكد كريس كونروي، المدعي العام، أن ترمب كان يعمد إلى انتهاك القوانين وأن تصرفاته كانت متعمدة.

وبعد الجلسة، هاجم ترمب القاضي واتهمه بعدم حياديته وحرمانه من حرية التعبير. وقد وجه انتقادات لكوهين ودانييلز عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرهما فاسدين واتهمهما بالافتراءات. وقد أعرب عن غضبه من “حملة الاضطهاد” التي يقول إنها تهدف إلى منعه من مواصلة حملته الانتخابية.

بيكر لم يكن شخصيًا متورطًا في دفع أموال لدانييلز، لكن الادعاء يسعى من خلاله إلى الإثبات بأن ترمب وكوهين كانا يتورطان في طمس الروايات السلبية. ومن المهم متابعة تطورات القضية ومعرفة كيفية تأثيرها على ترمب ومستقبله السياسي.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version