رفع رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد، مازن بن إبراهيم الكهموس، الشكر والتقدير لولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على رعايته الكريمة للملتقى العربي لهيئات مكافحة الفساد ووحدات التحريات المالية، الذي سيُعقد في مدينة الرياض خلال الفترة من 7-8 ذي القعدة 1445هـ، الموافق 15-16 مايو 2024. وأشار الكهموس إلى الدعم الذي حظت به الهيئة من ولي العهد، ودعمه لجهودها وتوجيهاته التي تسهم في حماية النزاهة وتعزيز مبدأ الشفافية ومكافحة الفساد.
وأكد الكهموس أن الرعاية المقدمة تأتي استمراراً لنهج القيادة في دعم وتعزيز الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الفساد بجميع صوره وأساليبه. وأعرب عن أمله في أن يحقق الملتقى الذي تستضيفه وتنظمه رئاسة أمن الدولة بالتعاون مع الهيئة الأهداف المرجوة منه، مؤكداً على أهمية تعزيز التعاون والتنسيق بين الجهات المختصة لمحاربة الفساد وتعزيز الشفافية.
يأتي هذا الملتقى في إطار تبادل الخبرات والمعرفة بين هيئات مكافحة الفساد ووحدات التحريات المالية في الدول العربية، بهدف تعزيز التعاون وتطوير القدرات وتبادل الخبرات في مجال مكافحة الفساد. ويعتبر هذا الحدث فرصة لعرض أفضل الممارسات والتقنيات في هذا الصدد، وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي لتعزيز النزاهة ومحاربة الفساد.
من المتوقع أن يشهد الملتقى مشاركة واسعة من خبراء ومتخصصين في مجال مكافحة الفساد وإدارة الثروات، حيث سيتم استعراض أهم التحديات التي تواجه هذا القطاع وتبادل الخبرات حول كيفية تحقيق التحول نحو أنظمة أكثر شفافية ونزاهة. ومن المتوقع أن تكون النتائج والتوصيات التي ستخرج عن هذا الملتقى محوراً لتعزيز التعاون بين الدول العربية في مجال مكافحة الفساد.
تعتبر هذه الفعالية الهامة خطوة مهمة نحو بناء شراكات قوية بين الدول العربية لمكافحة الفساد وتحقيق النزاهة والشفافية في البيئة العربية. وتعكس الرعاية الكريمة التي تقدمها قيادة المملكة العربية السعودية تفانيها في تعزيز الجهود الدولية للقضاء على الفساد وبذل الجهود لبناء مجتمعات نزيهة وشفافة. ومن المؤمل أن يسهم هذا الملتقى في تعزيز التعاون الإقليمي في هذا الصدد وتحقيق تقدم في مجال مكافحة الفساد على المستوى العربي.
