بعث الملك سلمان بن عبدالعزيز برقية عزاء ومواساة لحاكم عام دولة بابوا غينيا الجديدة المستقلة بضحايا الانزلاق الترابي الذي وقع في قرية إنغا. وعبر الملك عن تعازيه ومواساته لأسر الضحايا وللشعب الباباوي، متمنياً عودة المفقودين سالمين والشفاء العاجل للمصابين. كما بعث ولي العهد الأمير محمد بن سلمان برقية مماثلة للحاكم العام، معبراً عن تعازيه وصادق مواساته في هذه الفاجعة.
تضمنت البرقيات التعازي والدعاء للمفقودين بالعودة سالمين وللمصابين بالشفاء العاجل. وأكد الملك سلمان وولي العهد على تضامن المملكة العربية السعودية مع حكومة وشعب بابوا غينيا الجديدة في هذا الوقت العصيب، معربين عن عميق حزنهم ومواساتهم لأسر الضحايا وللمصابين.
تأتي هذه البرقيات في إطار التعاون والتضامن الدولي في مواجهة الكوارث الطبيعية والأزمات الإنسانية. وتعكس رسالة المساعدة والدعم التي يقدمها المملكة العربية السعودية في التعامل مع الكوارث والأزمات في مختلف أنحاء العالم.
يشير الانزلاق الترابي الذي وقع في قرية إنغا في بابوا غينيا الجديدة إلى حجم الكوارث الطبيعية التي يمكن أن تحدث في أي وقت وفي أي مكان. وهذا يجعل التعاون الدولي والتضامن الإنساني أمراً ضرورياً لمواجهة تلك الكوارث وتخفيف آثارها على السكان المتضررين.
بهذا السياق، تأكدت العلاقات الوثيقة بين المملكة العربية السعودية ودولة بابوا غينيا الجديدة من خلال برقيات العزاء والمواساة التي بعثها الملك سلمان وولي العهد، مما يعكس التضامن الإنساني والدعم الدولي في الظروف الصعبة. وتظهر هذه الخطوة أهمية تعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات الإنسانية والطبيعية.















