اختتمت القوات الجوية الملكية السعودية مشاركتها في تمرين جوي مختلط يدعى “علم الصحراء” في قاعدة الظفرة الجوية في الإمارات. شاركت القوات السعودية إلى جانب قوات دول أخرى في التمرين الذي استمر لثلاثة أسابيع، حيث تم تنفيذ عمليات جوية مضادة ودفاعية وإسناد للقوات السطحية في سيناريوهات معقدة ومتنوعة.
أكد قائد مجموعة القوات الجوية السعودية المشاركة في التمرين تحقيق أهدافه من خلال اكتساب الخبرة وإبراز الاحترافية في تنفيذ المهام المناطة بها. شاركت القوات بست طائرات مقاتلة من طراز F-15SA بالإضافة لعمليات جوية نهارية وليلية وتزويد بالوقود في الجو.
تناول التمرين سيناريوهات جديدة ومعقدة تحاكي تهديدات متنوعة، مما يسهم في تطوير قدرات الأفراد والأطقم الجوية والفنية والمساندة. يعتبر التمرين فرصة لقوات السعودية لتبادل الخبرات مع قوات دولية وتعزيز التعاون والتنسيق المشترك في مجال الدفاع والأمن.
تأتي مشاركة القوات السعودية في التمرين الجوي المختلط في إطار جهودها المستمرة لتعزيز الجاهزية والاستعداد القتالي وتعزيز قدراتها العسكرية. يعكس ذلك التزام المملكة العربية السعودية بالتعاون والتنسيق مع الدول الشقيقة والصديقة للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.
من الجدير بالذكر أن القوات السعودية نفذت 80 طلعة جوية في إطار التمرين، مما يظهر الجهود الكبيرة التي تبذلها لتطوير وتحسين الكفاءة القتالية والمهارات العسكرية. تعتبر هذه التدريبات أساسية لتعزيز القدرات وتحقيق التطورات اللازمة في القوات الجوية الملكية السعودية.
يشكل التمرين الجوي المختلط “علم الصحراء” فرصة قيمة لتطوير وتحسين القدرات الجوية والتكتيكية لدى القوات السعودية، ويعكس التزامها بتعزيز التعاون المشترك مع الدول الشقيقة والصديقة في مجال الدفاع والأمن في المنطقة. هذا يعزز الجاهزية القتالية والاستعداد العسكري للقوات الجوية الملكية السعودية في مواجهة التحديات والتهديدات المستقبلية.















