قال وزير الخارجية الإسرائيلي، إن التوغل المزمع في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة قد يتأجل في حال تم التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس. وأكد أن إطلاق الرهائن يعتبر أولوية بالنسبة لإسرائيل، مشيراً إلى إمكانية تعليق العملية المزمعة في حال وقوع اتفاق. وقد أشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى موافقة غالبية الحكومة على اقتراح مصر لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وأفادت الهيئة الإسرائيلية بأن الصفقة الجديدة تشمل إطلاق سراح ما بين 20 و40 مختطفاً إسرائيلياً مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار. ورغم تفضيل رئيس الوزراء الاتفاق الشامل، إلا أن مسؤولاً أكد أن التوصل إلى اتفاق جزئي هو الخيار المتاح حالياً. ويذكر أن حماس تسعى إلى انهاء الحرب وتتطلع لتحقيق انتصارات بمواجهة إسرائيل.
وفي إطار التطورات الأخيرة، أعلنت حماس أنها تلقت رداً رسمياً من إسرائيل حول مقترحاتها بخصوص وقف إطلاق النار. وتهدف حماس إلى استغلال أي اتفاق لتحقيق نهاية دائمة للقتال دون الحاجة إلى توقيع سلام رسمي. وتصر إسرائيل على استمرار الحرب حتى تفكيك قدرات حماس العسكرية والإدارية.
ويشير التقرير إلى وجود أكثر من 130 رهينة محتجزة في غزة، بينهم نساء وأطفال، مع توجيه حماس تهديدات بتدمير إسرائيل. وجرى تنظيم احتجاجات في تل أبيب للمطالبة بمزيد من الجهود لإطلاق سراح الرهائن، بعد نشر مقطع فيديو لاثنين من الرهائن يطلبان الإفراج عنهما.
وتأتي هذه التطورات في سياق التوتر المستمر بين إسرائيل وحماس، حيث تشير الإحصائيات الإسرائيلية إلى مقتل مئات الأشخاص خلال الهجوم الأخير الذي شنته حماس. وتقول السلطات الصحية في غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية أسفرت عن مقتل الآلاف من الفلسطينيين حتى الآن، مما يجسد خطورة الوضع الحالي الذي يتطلب حلاً سريعاً وفعالاً.
القوات الإسرائيلية تقتحم عدة بلدات بالضفة الغربية… ومواجهات غرب رام الله
مقالات ذات صلة
مال واعمال
مواضيع رائجة
النشرة البريدية
اشترك للحصول على اخر الأخبار لحظة بلحظة الى بريدك الإلكتروني.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.