فيفيان موريس، طبيب التجميل الفرنسي، أصبح حديث الناس في لبنان والعالم العربي بسبب انتقاده لعمليات التجميل التي يخضع لها نجمات الفن. وقام بتقييم نجاح هذه العمليات، ووجد أن العديد من النجمات لم يحصلن على درجة كاملة بسبب الأخطاء التي ترافق العمليات. يعتبر موريس أن النساء العربيات يلجأن بشكل مبالغ فيه إلى عمليات التجميل، بينما الفرنسيات يكونن أكثر ترويجاً للملامح الطبيعية.
بعد مواجهته لمحاولات تغيير مبادئه في علم التجميل في دبي، قرر فيفيان موريس تنظيم حملة توعوية جمالية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يستهدف من خلالها نجمات الفن كنموذج شهير للتشبه بهن. ويعتبر موريس أن الأسباب التي جعلت النساء العربيات يلجأن بكثرة إلى التجميل تعود إلى المعايير الخاطئة التي يعتمدها بعض أطباء التجميل والتي تجعلهن ضحايا لهذا الأسلوب.
رغم فقدان موريس لبعض زبائنه بسبب رفضه لتغيير مبادئه التجميلية، إلا أنه يروج لمبدأ الجمال الداخلي كجزء أساسي من الجمال الخارجي. ويشدد على أهمية اتباع نمط حياة صحي يشمل ساعات نوم كافية وتغذية جيدة للحفاظ على جمال البشرة والجسم. كما يعتبر أن النساء يجب أن ينتظرن حتى عمر الـ28 أو 30 عاماً قبل اللجوء إلى عمليات التجميل.
عند تقييمه لجمال الفنانات مايا دياب، نادين نسيب نجيم، ونانسي عجرم وغيرهن، وجد موريس تناقضاً بين النجاح والفشل في عمليات التجميل. ويعتبر أن معظم أطباء التجميل يعملون من أجل الربح المادي دون التأثير على متطلبات النساء الباحثات عن تجميل طبيعي وناجح.
بالرغم من الانتقادات التي تعرض لها فيفيان موريس، إلا أنه يستمر في توجيه نصائحه للنساء العربيات بعدم المبالغة في عمليات التجميل والاعتماد على جمال الروح والنمط الصحي في الحياة. ويؤكد على أهمية الحفاظ على ملامحهن الأصلية وعدم الشبه بالنجمات، بل التميز والتألق بجمال طبيعي يدوم لفترة طويلة.
