وأشاد وزير التجارة السعودي بالإمكانيات الفنية الرائدة والكوادر الوطنية المؤهلة في مجال القياس والمعايرة. تحدث عن رئاسة المملكة لـ8 لجان دولية وحصولها على اعتراف دولي لـ63 إمكانية فنية في هذا المجال. انطلاقاً من هذه الإمكانيات، أقيم ملتقى اليوم العالمي للقياس تحت شعار “نقيس اليوم لغد مستدام” بمشاركة واسعة من الخبراء والمختصين والمعالي.
تحدث نائب المحافظ للمواصفات والمعايرة عن أهمية الاستدامة في القياس كعامل مؤثر في جودة حياة البشر واقتصادهم. شدد على زيادة الموثوقية في نتائج القياس وأهمية اتخاذ القرارات الصحيحة لتحقيق الاستدامة. كما تم التركيز على التحديات والمخاطر المتعلقة بتحسين الأداء وتطويره في مواجهة التحديات الحالية.
تم توقيع عدة اتفاقيات تعاون بين الهيئة ووزارة الاقتصاد والتخطيط، والمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، والشركة السعودية الاستثمارية لإعادة التدوير “سرك” بهدف تعزيز التعاون في المجال الفني وتفعيل البرامج المشتركة. يهدف هذا التعاون إلى دعم التنمية المستدامة والاستثمار في البيئة لتحسين الأداء وتطويره.
تم عرض عدد من التجارب الوطنية الرائدة في مجال القياس والمعايرة، بما في ذلك أحدث الابتكارات في هذا المجال وتطبيقاته العملية. تم التركيز على دور القياس في تحسين الأداء الاقتصادي والاستدامة، بما في ذلك تجربة المؤسسة العامة للصناعات العسكرية في هذا المجال.
يعد هذا الملتقى فرصة لتبادل الخبرات والمعرفة بين الخبراء والمختصين في مجال القياس والمعايرة. يساهم ذلك في تعزيز دور الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة في دعم التنمية المستدامة وتعزيز الاستثمار في البيئة. يتطلب هذا التعاون المشترك تبادل الخبرات والمعرفة لتطوير الأداء ومواجهة التحديات الحالية والمستقبلية.













