أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس في قطاع غزة، أنها نجحت في إنقاذ أسير إسرائيلي من محاولة انتحار في موقع أسره داخل القطاع. ووفقًا للتقارير، تحتجز القسام وفصائل مقاومة أخرى نحو 133 أسيرًا إسرائيليًا في قطاع غزة، وتصر على تأمينهم واحتجازهم حتى تتم عملية تبادل مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
قامت كتائب القسام بالتأكيد على أن العدو الإسرائيلي ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتحملان المسؤولية الكاملة عن تدهور حالة الصحة البدنية والنفسية لبعض الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم. وقد نتج عن القصف الإسرائيلي على قطاع غزة مقتل عدد من الأسرى وإصابة آخرين، بالإضافة إلى وفاة بعضهم جراء نقص الأدوية اللازمة لعلاجهم.
وتبث كتائب القسام بين الفينة والأخرى تسجيلات فيديو لبعض الأسرى الإسرائيليين يناشدون حكومتهم بالعمل على إطلاق سراحهم، مؤكدين خوفهم من الموت جراء الهجمات الإسرائيلية المتكررة على القطاع. وفي الوقت نفسه، تستمر عائلات الأسرى الإسرائيليين في التظاهر للمطالبة بوقف العمليات العسكرية وإبرام صفقة تبادل مع حماس.
بدوره، يواصل الجيش الإسرائيلي عمليات الاجتياح في مدينة رفح وغيرها من المناطق في قطاع غزة، مستخدمًا الصواريخ والقنابل لقصف المنازل والمنشآت السكنية. ويرفض الجيش الإسرائيلي أيضًا الضغوط الدولية التي تطالب بوقف الأعمال العدائية ضد الفلسطينيين وإيقاف الاحتلال.
تشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد جراء التصعيد العسكري بين إسرائيل والفلسطينيين في غزة، مما يثير مخاوف من تفاقم الصراع الدائر بين الطرفين. وبينما تستمر الجهود الدبلوماسية لوقف التصعيد، يظل الوضع في غزة متوترًا ومعرضًا للمزيد من التداعيات الإنسانية والإنسانية.















