أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن قصف تل أبيب برشقة صاروخية رداً على المجازر الإسرائيلية ضد المدنيين. أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن تل أبيب تعرضت للقصف من مدينة رفح في جنوب قطاع غزة، حيث تم إطلاق نحو 12 صاروخاً نحو إسرائيل. وأكدت الإذاعة الإسرائيلية إصابة شخص في هرتسليا وامرأتين بجروح طفيفة جراء الهجوم.
دوت صفارات الإنذار في مدن وسط إسرائيل وتل أبيب الكبرى إثر الهجوم الصاروخي، وكذلك في كفار سابا وهرتسليا ورعنانا. وأفادت القناة الجزائرية بأن كتائب القسام قد استهدفت دبابات وجرافات إسرائيلية في مخيم جباليا بالإضافة إلى القصاصيب بالمخيم. كما أوضحت أنه تم استهداف دبابة بقذيفة “الياسين” في شمال قطاع غزة.
وأكد الناطق العسكري باسم كتائب القسام أنه تم الإعلان عن أسر وقتل وجرح جنود إسرائيليين خلال عملية مركّبة في شمال قطاع غزة. يُذكر أن هذه المرة الأولى التي يتم فيها الإعلان عن أسر جنود إسرائيليين في غزة منذ معركة طوفان الأقصى في أكتوبر الماضي.
تأتي هذه التطورات في إطار تصاعد العنف بين حماس وإسرائيل، حيث يشهد القطاع الغزي تصاعدًا في القتال والاشتباكات. واستمرارًا لسلسلة الاعتداءات، قصفت كتائب القسام مواقع عسكرية إسرائيلية في رد على العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.
يعكس هذا الصراع توتر العلاقات بين الطرفين وعمق الصراع القائم منذ سنوات. تظل القضية الفلسطينية جذورية ومعقدة، مما يجعل التوصل إلى حل عادل يستوجب جهودًا دولية وإقليمية. إن استمرار العنف قد يؤدي إلى مزيد من الخسائر البشرية والدمار في المنطقة.
