باتت ركلة الجزاء التي أحتسبت للهلال في الدقائق الأخيرة من مباراة الديربي أمام النصر محل تباين آراء خبراء التحكيم. تصاعدت الجدل حول صحة هذه الركلة الجزائية التي سجل من خلالها الصربي ألكسندر ميتروفيتش هدف التعادل للأزرق. وقد اعتبر عدد من الخبراء أن الركلة كانت صحيحة، حيث كان جسم لاعب الهلال قريبًا من منطقة الجزاء. ولكن بعد مراجعة اللقطات، اتضح أن الحكم قام بخطأ، حيث كانت الركلة خارج المنطقة.
في السياق ذاته، أكد الحكم الدولي السابق محمد فودة صحة قرار الحكم الإسباني بمنح ركلة جزاء للهلال. وقام بتحليل الحالة في برنامج تلفزيوني وأوضح أن الاحتكاك كان على خط المنطقة، مما يجعل الركلة صحيحة. وقد جاء تصريحه متطابقًا مع تصريحات أخرى لعدد من خبراء التحكيم الذين رأوا صحة الركلة بناءً على مشاهدتهم للفيديو.
على الجانب الآخر، شكك بعض الخبراء في صحة الركلة، مثل الحكم الدولي السابق عبد الله القحطاني الذي اعتبر الركلة غير صحيحة، لأن الضربة حدثت خارج منطقة الجزاء. ولم يمانع في الحكم الإسباني أيضًا عبد الرأي البرتغالي لويس كاسترو، مدرب فريق النصر، وأكد أن الركلة لم تكن جزاء.
من جهة أخرى، اتفق معظم الخبراء في أهمية تقنية الفيديو المساعد في تحديد مثل هذه الحالات المثيرة للجدل. وأكدوا أن الاحتكاك حدث على خط المنطقة، مما يجعل القرار الحكمي صحيحًا ويبرر منح الهلال ركلة الجزاء. بينما أشار البعض الآخر إلى صعوبة حالة الفيديو المُشوه وصعوبة تحديد مكان الاحتكاك بشكل دقيق. وقد أكدوا على ضرورة تحقيق العدالة في إدارة المباريات والتشديد على استخدام التقنيات الحديثة لفض التحكمات.
