قام وزير البيئة والمياه والزراعة برئاسة وفد المملكة العربية السعودية في المنتدى العالمي العاشر للمياه الذي عقد في إندونيسيا، حيث تم مناقشة أهداف المنظمة العالمية للمياه التي أطلقها ولي العهد وأهمية التعاون الدولي في مجال المياه. تم التأكيد على التقدم الذي أحرزته المملكة العربية السعودية في مجالات الحفاظ على المياه وتحلية المياه وإدارتها بفعالية، مع مراعاة رؤية المملكة 2030 لتحقيق التنمية المستدامة في مختلف القطاعات.
كما تم خلال الاجتماعات التي عُقدت على هامش المنتدى مناقشة أوجه التعاون المثمر في مجالات المياه والبيئة، ودعوة الدول للمساهمة في تحقيق أهداف المنظمة العالمية للمياه من خلال ضمان وفرة المياه وتحقيق الأثر الشامل لضمان مستقبل مائي آمن ومستدام للجميع. كما ناقشت المملكة احتضانها لمنتدى العاشر للمياه في 2027 بالرياض، ودعمها لاستضافة اجتماعات أخرى مثل مؤتمر COP16 لمكافحة التصحر في الفترة من 2 إلى 13 ديسمبر 2024.
تناول الوزير الفضلي خلال الاجتماعات تحديات المياه على الصعيد العالمي وضرورة تبادل الخبرات والابتكار والبحث والتطوير في مجال المياه، بالإضافة إلى تسهيل تمويل المشاريع المتعلقة بالمياه والمساهمة في مواجهة القضايا المائية وتحديات البيئة على الصعيدين الوطني والدولي. تم تسليط الضوء أيضًا على أهمية تحقيق التنمية المستدامة والاقتصاد الدائري في مجال المياه والبيئة، ودعم الابتكارات التقنية.
تم التأكيد خلال البحث على أهمية دور الشراكات والتعاون الدولي في تحقيق أهداف المنظمة العالمية للمياه وضرورة انضمام جميع الدول إلى هذه المنظمة. كما تم مناقشة دور المملكة العربية السعودية في تقديم مزيد من المبادرات العالمية في مجال المياه بما يسهم في تعزيز تجربتها الناجحة وريادتها في هذا المجال.
جرى خلال المنتدى العالمي العاشر للمياه مناقشة محاور فرعية متنوعة مثل الأمن المائي والرخاء، والماء للإنسان والطبيعة، وسبل الحد من مخاطر الكوارث وإدارتها، وإدارة المياه والتعاون والدبلوماسية، والتمويل المستدام للمياه، والمعرفة والابتكار. تم التأكيد على أهمية تحقيق التوازن بين متطلبات توفير المياه للإنسان والحفاظ على البيئة والطبيعة من خلال التعاون الدولي والجهود المشتركة.














