أطلقت جماعتان مدافعتان عن السلام بقيادة يهود في بروكلين بنيويورك تجمعا للمتظاهرين تحت لافتة تطالب بوقف تسليح إسرائيل، وشهدت الجامعات الأمريكية احتجاجات مناهضة للحرب في غزة. توسع نطاق الاحتجاجات إلى المدارس وأقيمت مخيمات اعتصام وتم اعتقال الطلاب في عدة جامعات، إلى جانب تدخل السياسيين في الأزمة. بعض الجامعات شهدت انتشار الخيام والاحتجاجات بسبب الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني.
في جامعة “تافتس”، أقام الطلاب معسكرًا صغيرًا داخل الحرم الجامعي، بينما شهدت جامعات كولومبيا وييل ونيويورك احتجاجات بارزة. وفي جامعة “إيمرسون”، وضع الطلاب الخيام في زقاق بالقرب من المباني الأكاديمية وسط بوسطن. وفي معهد “ماساتشوستس للتكنولوجيا”، وضع الطلاب أكثر من 12 خيمة في الحديقة الجامعية، وتم انضمام طلاب جامعة هارفارد للمعهد.
أظهرت التقارير أن جامعة نورث كارولينا نصبت خيامًا لفترة وجيزة قبل أن تتلقى تنبيهًا بخرقها للوائح الجامعة. وفي جامعة ميشيجان، نصب المتظاهرون أكثر من 30 خيمة، بينما اعتقلت السلطات 9 طلاب مناهضين للحرب في جامعة “مينيسوتا”. وفي تكساس، تدخلت الشرطة لتفريق احتجاج في جامعة تكساس بأوستن واعتقلت 20 شخصًا. في كاليفورنيا، نصب طلاب الجامعة الخيام في ساحة “سبرول بلازا”، مطالبين بوقف التمويل غير المباشر لإسرائيل.
في هذا السياق، حث متظاهرون يهود من أجل السلام زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر على رفض دعم المساعدات العسكرية لإسرائيل. وفي جامعة كاليفورنيا، نصب الطلاب الخيام للمطالبة بتوقف التمويل وإقامة برنامج للدراسات الفلسطينية، مما دفع الجامعة إلى إغلاق الحرم وفض المظاهرة. الاحتجاجات تأتي في سياق تفاقم الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني ومشاركة الطلاب والسياسيين في التظاهر ضد الحرب.
يشهد العديد من الجامعات الأمريكية توترًا متزايدًا بسبب الاحتجاجات المناهضة للحرب التي تشنها إسرائيل على غزة. تصاعدت الاحتجاجات إلى مخيمات الاعتصام واعتقال الطلاب، مع تدخل الشرطة والسياسيين في الأزمة. أقيمت العديد من الخيام في الجامعات وسط تزايد الحركة الاحتجاجية، مما دفع بعض الجامعات إلى التدخل لفض الاعتصامات. تجسد هذه الاحتجاجات تضامن طلابي وشعبي مع الفلسطينيين ورفضًا لسياسة الحكومة الإسرائيلية.
