باشرت الهيئة العامة للغذاء والدواء في المملكة العربية السعودية خطة شاملة لضمان سلامة وجودة غذاء الحجاج وأدويتهم ومنتجاتهم الطبية خلال موسم حج عام 1445هـ، وذلك في إطار جهود الحكومة الرامية لتقديم أفضل الخدمات لضيوف بيت الله الحرام. وتشمل هذه الجهود مراقبة وتفتيش المنتجات والمطابخ والمقار الطبية لضمان الامتثال للمعايير الصحية.
تشارك الهيئة في منافذ دخول الحجاج للقيام بالرقابة والتفتيش على المنتجات الطبية والأدوية والأغذية، بالإضافة إلى منشآت الأغذية والأدوية والأجهزة الطبية في أمانة العاصمة المقدسة والمدينة المنورة. كما تتابع المنتجات عبر وسائل الشحن الجوي في مطاري جدة والمدينة المنورة لضمان سلامتها وجودتها.
تقدم الهيئة برامج ورسائل توعوية بعدة لغات حول سلامة الأغذية والأدوية والأجهزة الطبية، وتقوم بإعداد دراسات ميدانية وورش عمل للعاملين في المطابخ للتأكد من امتثالهم للمعايير الصحية وضمان تقديم وجبات آمنة للحجاج، بالتعاون مع الجهات المعنية. يأتي ذلك في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه المملكة لخدمة ضيوف بيت الله الحرام.
تستعد الهيئة مبكرًا لتقديم أفضل الخدمات للحجاج والمشاركة في اللجان المشتركة مع الجهات الحكومية لتوفير الظروف المناسبة لضيوف الرحمن. وتضمن العمل المبكر للهيئة الاستعداد الكامل للقيام بالمهام الرقابية على المنتجات والمحافظة على سلامة وصحة الحجاج، والمساهمة في توفير بيئة آمنة وصحية لهم خلال فترة الحج. تأتي هذه الإجراءات استجابة لتوجيهات قيادة المملكة واهتمامها بخدمة ضيوف الرحمن.
يعكس العمل الحثيث الذي تقوم به الهيئة العامة للغذاء والدواء في تأمين سلامة وجودة غذاء الحجاج وأدويتهم ومنتجاتهم الطبية خلال موسم الحج الكريم التزامها بتقديم أفضل الخدمات والممارسات الصحية. ويعكس هذا العمل الشامل اهتمام المملكة بخدمة الحجاج وضيوف بيت الله الحرام، وتأكيدها على توفير بيئة آمنة وصحية لهم خلال أداء طقوس الحج والعمرة.
