حالة الطقس      أسواق عالمية

Summarize this content to 2000 words in 6 paragraphs in Arabic
الرياض بقيادة سلمان… من مركز للأرستقراطية القبلية إلى وجهة للعالم المتحضر

كان هاجس الملك عبد العزيز عندما استقرت الأمور في بلاده وجعل الرياض عاصمة لها، أن يحولها إلى مدينة عصرية تليق ببلاده الناشئة فوقع اختياره على ابنه الأمير سلطان ليكون أميراً لمدينة الرياض وذلك عام 1946، وكان من أهم المشروعات التي أخذت الأولوية في ذلك الوقت هو إجراء أول إحصاء رسمي للمواطنين والسكان، إضافة إلى تقسيم مدينة الرياض إلى عدة مناطق، ووصلت عام 1952 إلى عشر مناطق، وقد تولى إمارة منطقة الرياض على التوالي كل من: الأمير ناصر بن عبد العزيز، والأمير سلطان بن عبد العزيز، والأمير نايف بن عبد العزيز، وفي يوم الثلاثاء 11 رجب عام 1373هـ، صدر أمر ملكي بتعيين الأمير سلمان بن عبد العزيز (حينها)، أميراً لمنطقة الرياض بالنيابة، تلاه أمر ملكي في 25 شعبان من عام 1374هـ، بتعيينه أميراً لمنطقة الرياض.
العاصمة السعودية أصبحت من أكبر مدن العالم توسعاً وسرعة في النمو (الشرق الأوسط)
قاد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز عندما كان أميراً للرياض خلال ما يقارب من 6 عقود، التحول الذي طرأ على العاصمة التي تعد أسرع مدن العالم نمواً، حيث تحولت خلال هذه الفترة من بلدة صغيرة تحيطها الأسوار إلى مدينة عصرية وأضحت إحدى الحواضر ذات التأثير الاجتماعي والسياسي والاقتصادي خلال العصر الحالي ليس على المستوى المحلي فحسب، بل على المستوى الإقليمي والدولي.
نمو متصاعد
شهدت الرياض معدلات نمو متصاعدة في مختلف القطاعات فاقت ما هي عليه في المدن السعودية الأخرى، بعدّها العاصمة السياسية والتجارية والمالية للبلاد، وقد تداخلت عوامل عديدة في زيادة القدرات المتعددة في مختلف القطاعات الخدمية والاقتصادية للمدينة، منها النمو السكاني الكبير، وتزايد الفرص الوظيفية مما يدعم نمو الطلب على السلع والخدمات، إضافة إلى موقع الرياض الذي يتوسط البلاد وموقعها المتميز في وسط سوق إقليمية كبيرة، كما أن الرياض أصبحت وجهة عالمية لصناع القرار السياسي والاقتصادي ومقراً لشركات عالمية وجاذبة للمستثمرين.
خادم الحرمين الشريفين يزور منطقة قصر الحكم بالرياض في نوفمبر 2022 (واس)
تجاوزت مساحة عاصمة السعودية كثيراً من الدول، حيث تبلغ مساحة نطاق العاصمة السعودية العمراني أكثر من ألفي كيلومتر مربع، وتجاوز سكان الرياض الملايين الخمسة في الوقت الحالي بعد أن كان عدد سكانها في عام 1862 لا يتعدى 8 آلاف نسمة، في حين وصل عدد سكان المدينة حالياً نحو 10 ملايين نسمة، وقاد الملك سلمان بن عبد العزيز الذي تولى إمارة المنطقة قبل أكثر من 6 عقود العاصمة السعودية إلى آفاق رحبة وإنجازات غير مسبوقة في المدن الحديثة، حيث دفعه عشقه الخاص للرياض لتكون مدينة متميزة وعروساً وسط الصحراء.
وقبل أكثر من 4 عقود من اليوم وفي كلمات تؤكد الارتباط العميق لسلمان بن عبد العزيز بالرياض، قال قائد تحول المدينة، عن ذلك: «لا أتخيل نفسي بعيداً عن مدينة الرياض حتى لو لم أكن موجوداً فيها، فالرياض بالنسبة لي الوطن والتاريخ الماضي والحاضر والمستقبل والأمل، منها قام والدي المغفور له الملك عبد العزيز بوثبته العملاقة الكبرى التي غيرت مجرى تاريخ الجزيرة العربية حينما وحّد شتات هذه الأقاليم التي لعب الجهل والتخلف والإقليمية أدواراً كبيرة في تمزيقها وتفريقها حتى جاء البطل، ليصنع من هذه الأقاليم أعظم وأقوى وحدة في تاريخ العرب الحديث، فيها ولدت وترعرعت وتربيت على يد الملك العظيم الذي غرس في قلبي وقلوب أبنائه حب الوطن والتفاني من أجله، عشت زهرة الشباب وأنا أرى وألمس حكمة القائد وحسن أدائه وعلو مكانته محلياً ودولياً حتى أثر ذلك في نفسي، وتعلمت من سيرته الكثير، تسلمت مسؤولية إمارتها، وشهدت خطواتها خطوة خطوة، وتسلمت مسؤولية تطويرها، وخلال هذه المدة الطويلة تابعت سياسة التطوير، وكان لي شرف الوقوف على تنفيذها، وشهدت كل خطوة حضارية خطتها مدينة الرياض، ومن هنا يصعب علي أن أفكر أن أكون بعيداً عنها حتى لو كنت خارجها، عندما أكون خارج المدينة داخل المملكة أو خارجها فأنا أعيش معها ولها. وفي الحقيقة فأنا عندما أغيب عنها أظل أتخيلها، أعمالها، تصريف شؤونها، شوارعها، حدائقها، ملاعب الأطفال فيها، مدارسها، مستشفياتها، كل شؤونها، كل ركن أو زاوية فيها يعيش معي في تفكيري في قلبي في جوارحي، أحس أنني موجود في كل زاوية من زواياها، وأنني أتابع خطوة خطوة كل حركة فيها وكل مشروع، يدفعني الحب لها ولأهلها ولولاة الأمر فيها، فهي الرياض مدينتي وهي الرياض عاصمة المملكة الحبيبة. وكل قرية ومدينة في بلادي عزيزة وغالية، ولها في نفسي أسمى مكانة وأرفع موقع، إن مسؤولاً بمثل مسؤوليتي لا يستطيع ولو للحظة أن يكون جسمانياً غائباً عنها، فهي تعيش معي وأعيش معها، وهي أمام عيني في كل لحظة، وإذا اضطرتني ظروفي إلى مغادرتها مدة تقصر أو تطول فأنا دائم التفكير فيها، ولها كثير من الشوق، وأنا حريص على سرعة العودة لمتابعة شؤونها والإشراف على تطويرها من قرب ومعالجة الأمور فيها».
جذور تاريخية
تعد الرياض من أقدم مناطق الاستيطان البشري في الجزيرة العربية، حيث أكدت المراجع التاريخية والآثار والحفريات وجود مدينة ذات جذور ضاربة في أعماق التاريخ، ولعل أقدم المراجع التاريخية المدونة عن المنطقة التي تعود إلى عام 715 قبل الميلاد، تشير إلى وجود مدينة تسمى «حجر»، كانت عاصمة لإقليم «اليمامة»، الذي كان يضم العارض والحوطة والحريق وسدير والمحمل والأفلاج وغيرها من مناطق وسط الجزيرة العربية.
خادم الحرمين الشريفين يرعى حفل تدشين وإطلاق مشاريع الرياض التنموية في فبراير 2019 (واس)
وارتبط اسم حجر بقبيلتي طسم وجديس، وهما من العرب البائدة، وتركت القبيلتان آثاراً تمثلت في الحصون التي شيدت في إقليم اليمامة وواديها الشهير «وادي حنيفة»، المعروف تاريخياً بوادي العرض. وهلكت القبيلتان، وحلّ محلهما في المنطقة بنو حنيفة، وأصبحت حجر مقراً لوُلاتها وسوقاً من أسواق العرب يفدون إليها للتجارة والمفاخرة والمنافرة، وقد ازدهرت حجر التي تقع بين وادي الوتر (البطحاء)، ووادي العرض (حنيفة)، في أيام قبيلة بني حنيفة، وظلت على هذه الأهمية في العهود الإسلامية المتعاقبة حتى العهد العباسي.
وضعت حجر اسمها بوصفها محطة رئيسية على درب القوافل المتنقلة بين أقاليم الجزيرة العربية المزدهرة في تلك العهود؛ وهي البصرة والكوفة في الشمال، والبحرين في الشرق، والحجاز في الغرب، ونجران واليمن في الجنوب الغربي.
ورد ذكر مدينة حجر ووصفها في الشعر الجاهلي ولدى الرحالة والمؤرخين والجغرافيين على مدى القرون الـ15 الماضية، وظل اسمها مستمراً حتى فقدت المدينة قيمتها في القرن الثامن عشر الميلادي (الثاني عشر الهجري)، وتناثرت إلى قرى صغيرة أشهرها مقرن ومعكال والعود وجبرة والصليعاء والخراب التي كانت من قبل من محلات مدينة حجر، وبعدها تحولت المدينة إلى اسم الرياض، ولم يتبق من اسم حجر سوى قصر فيه نخل على وادي البطحاء لينحصر الاسم في بئر ذلك النخل تُعرف إلى وقت قريب بـ(بئر حجر)، تم ردمها، ويمر بها حالياً شارع الملك فيصل، كما ذكر ذلك علامة الجزيرة الشيخ الراحل حمد الجاسر في كتابه الشهير «مدينة الرياض عبر أطوار التاريخ».
أحداث سياسية واجتماعية
لطالما شهدت الرياض أحداثاً سياسية واقتصادية واجتماعية ذات أهمية تاريخية، فقد شهد موقع المدينة الحالي وجوداً بشرياً منذ نحو ربع مليون سنة، مما يؤكد أن هناك عنصر جذب بشرياً للاستيطان في المنطقة، وهو ما جعل وادي حنيفة يمثل أفضل المواقع للاستيطان، وقد اكتسبت المدن التي قامت على ضفاف وادي حنيفة غناها من طبيعة أرضها الزراعية ووقوعها على طريق مرور البضائع من المحيط الهندي وجنوب غربي الجزيرة العربية إلى الهلال الخصيب والبحر المتوسط، وذلك خلال عهد الإمبراطورية الرومانية.
خادم الحرمين الشريفين لدى إطلاقه مشاريع نوعية كبرى بـ 86 مليار ريال في مدينة الرياض خلال مارس 2019 (واس)
تعاقب على زعامة اليمامة وبلدانها ومنها حجر، منذ القرن الخامس الميلادي وبعد زوال طسم وجديس، بنو حنيفة، الذين أعادوا عمارة بلدان وادي العرض واليمامة، وخضعت اليمامة لإمبراطورية الحارث بن عمرو، حفيد الزعيم الكندي حُجر، الملقب بـ«آكل المرار»، ثم توالت الأحداث بعد مغادرة كندة اليمامة وتمزق اتحادها ليتولى بنو حنيفة أهل البلاد المقيمون تسيير أمورهم ويسيطروا على حجر وبلدان العرض الذي أصبح يعرف بعد ذلك بوادي حنيفة، وجعلوا من اليمامة أكبر منطقة إنتاج زراعي في كل الجزيرة العربية، خصوصاً محصولي التمر والقمح، لدرجة تصديرهما إلى أماكن بعيدة مثل مكة المكرمة، وبرزت في هذه الأثناء الخضرمة (الخرج حالياً) بوصفها أكبر بلدان بني حنيفة التي تقع إلى الجنوب الشرقي من حجر (الرياض حالياً).
ووقتها كانت حجر تشق طريقها للتطور بوصفها عاصمة دولة ناهضة أقرب منها إلى مركز لأرستقراطية قبيلة حاكمة فقط، وظلت حجر عاصمة لإقليم اليمامة خلال فترات القوة في عهدي الدولتين الأموية والعباسية.
تعاقبت أحداث على حجر واليمامة منذ أواخر القرن التاسع وحتى القرن السابع عشر الميلادي، لكن الذي يهمنا في ذلك أن المصادر بدأت تطلق اسم الرياض خلال القرن السابع عشر الميلادي (الحادي عشر الهجري)، على البساتين والبلدات المحيطة بمقرن، وهي بلدة رئيسية فيما يعرف في السابق بحجر، وأصبحت الرياض عاصمة للدولة السعودية الثانية تحت لواء الإمام تركي بن عبد الله، بعد أن كانت تابعة لحكم الدولة السعودية الأولى في عهد الإمام عبد العزيز بن محمد بن سعود، وكانت أبرز أعمال الإمام تركي بن عبد الله في الرياض، إعادة بناء قصر الحكم، والجامع الكبير، وترميم أسوار المدينة، وفي عهد الإمام فيصل بن تركي تواصل الاستقرار السياسي وعمّ الرخاء المنطقة.
محطة مهمة
يعد عام 1319هـ، محطة مهمة في تاريخ الرياض، حيث شهد دخول الملك عبد العزيز المدينة ومنها انطلق لتوحيد معظم أرجاء شبه الجزيرة العربية، وأرسى قواعد الكيان الكبير لتصبح الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية.
خادم الحرمين الشريفين يرعى حفل تدشين وإطلاق مشاريع الرياض التنموية في فبراير 2019 (واس)
لقد كان الاستقرار السياسي ووحدة الحكم الذي شهدته المدينة من أهم العوامل التي مهدت لدخول الرياض مرحلة جديدة من النمو والازدهار الحضاري. وضمن النطاق الزمني 1319 ـ 1373، تتميز مرحلتان مهمتان في تاريخ تطور الرياض الحضري، الأولى من عام 1319هـ، إلى 1350هـ، حيث تميزت هذه المرحلة بتحول الرياض إلى قاعدة عسكرية لخدمة المجهود الحربي لتوحيد البلاد، وتأسيس الدولة، مما أثر في بقية الجوانب التنموية الحضرية في المدينة، غير أن هذه المرحلة شهدت أعمالاً عمرانية قام بها الملك عبد العزيز، تمثلت في إعادة بناء أسوار الرياض، فغدت أكثر تحصيناً، وزود السور بالأبراج الدفاعية التي وصل ارتفاع بعضها إلى 12 متراً، كما أصبح للرياض 6 بوابات فقط، وهي: بوابة الثميري، بوابة الظهيرة، بوابة البديعة، بوابة الشمسية، بوابة دخنة، بوابة المريقب، كما قام الملك المؤسس بإعادة قصر الحكم وأضاف إليه قصوراً أخرى للضيافة والحاشية، أما حصن المصمك فأسندت إليه بعض المهام الإدارية، واستُخدم مخزناً للمؤن والعتاد الحربي.
أما ثالث العناصر الأساسية في منشآت مدينة الرياض، فكان الجامع الكبير، الذي لم يطرأ عليه تغيير عما كان عليه.
شكلت الرياض في تلك المرحلة نموذجاً للمدينة الإسلامية المسورة التي تجتمع في مركزها المباني العامة كقصر الحكم والجامع والسوق الكبيرة، كما شُكّلت الشوارع الممتدة من بوابات المدينة إلى ساحة الصفاة، ووسط المدينة والشوارع الرئيسية، والحدود الفاصلة بين أحياء المدينة.
وحتى نهاية تلك المرحلة، لم تستخدم في بناء المساكن مواد جديدة، بخلاف ما اعتادت عليه المدينة من استخدام الطين مادةً أساسية للعمارة، والحجارة في بناء الأعمدة، والأثل وسعف النخل في سقوف المنازل، كما تشابهت جميع المباني في التصميم العمراني من حيث توزيع الغرف حول الفناء الداخلي واستخدام مفردات العمارة المحلية كالطرم، والحداير، والأروقة الداخلية، غير أن ما تميزت به هذه المرحلة كان ازدهار أسواق المدينة نتيجة للاستقرار السياسي وتحولها إلى عاصمة للبلاد، ومن هذه الأسواق التي ظل بعضها قائماً إلى وقت قريب: سوق أشيقر الواقع غرب الجامع، سوق الحساوية المخصص للثياب، سوق الجفرة لبيع المواد الغذائية، حراج بن قاسم الذي انتقل إلى جنوب الرياض فيما بعد، سوق السدرة نسبة إلى سدرة في الموقع، سوق المقيبرة للخضار والمنتجات الزراعية، سوق القناعي.
وقد قدر سكان الرياض في نهاية تلك المرحلة بنحو 19 ألف نسمة.
خادم الحرمين الشريفين في قصر الحكم بمدينة الرياض في فبراير 2019 (واس)
أما المرحلة الممتدة بين عامي 1350هـ و1371هـ، فقد حفلت بقسط وافر من التغييرات العمرانية والمدينة التنظيمية، فكان لإعلان الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية دور في النهوض بمستوى الخدمات البلدية، حيث أسست بلدية الرياض عام 1358هـ. كما أنشئ مجمع قصور المربع قبل ذلك التاريخ بعام خارج أسواق المدينة إلى الشمال، وكان مؤشراً لاتجاه نمو المدينة نحو الشمال، وبداية توسع العمران خارج الأسوار، وأقيمت أحياء الفوطة، والشميسي، والمربع، في مناطق المزارع بين قصر المربع وأسوار المدينة، كما ظهر حي الحلة إلى الشرق من وادي البطحاء، وازداد توسع المدينة في ذلك الاتجاه، وظهر حي حلة القصمان لاستيعاب الهجرة المتزايدة، وانتشر العمران في الاتجاه الغربي، وظهر حي أم سليم والشميسي، وفي الجنوب ظهر حي عتيقة، وذلك لاستيعاب الهجرات المتزايدة إلى المدينة من جميع الاتجاهات، وارتفع عدد سكان المدينة قبل 59 عاماً، إلى 83 ألف نسمة، وبلغت المساحة المعمورة 13 كيلومتراً مربعاً، بعد أن كانت لا تتجاوز كيلومتراً مربعاً واحداً فقط، وقد أدت هذه التطورات العمرانية المتسارعة إلى حدث عمراني مهم على مستوى المدينة تمثل في قرار إزالة الأسوار. كان الملك عبد العزيز في هذه المرحلة يتولى تصريف شؤون المدينة بشكل مباشر، وفي أثناء غيابه كان والده الإمام عبد الرحمن الفيصل يتولى المهمة، وبعد وفاته عام 1347هـ، كان الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن تركي، يتولى إدارة شؤون المدينة، ثم أصبح الأمير سعود بن عبد العزيز ولي العهد هو مَن يتولى تصريف شؤون المدينة، وفي أثناء غياب الملك وولي عهده، كان يعهد بذلك إلى محمد بن زيد أحد موظفي الدولة.
بقي القول إن الرياض باتت الآن عاصمة ليست للسعوديين وحدهم، بل امتد أثرها ليصل إلى العالم، من ثقافة ومسرح وفنون، وباتت قبلة عصرية تقصدها كبرى شركات العالم ونجومه، وحاضنة لكبرى المشاريع والحدائق ووسائل النقل الحديثة، لتختزل قصة السعودية الحديثة، ورؤيتها لمستقبل أكثر ازدهاراً، داخل البلاد وخارجها.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version