تعرّضت ناقلة نفط تحمل علم بنما لهجوم صاروخي في جنوب البحر الأحمر في ختام الشهر السادس من سلسلة الهجمات الحوثية التي بدأت في نوفمبر الماضي. أفادت هيئتان بريطانيتان بأن السفينة تعرضت لأضرار طفيفة وتلقت المساعدة لمواصلة الإبحار مع سلامة الطاقم. وبالرغم من عدم تبني الحوثيين الهجوم فورًا، إلا أنهم أعلنوا إسقاط طائرة أميركية من دون طيار في محافظة مأرب.
صاروخ يصيب ناقلة نفط في ختام الشهر السادس من الهجمات الحوثية. وذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أن الناقلة تعرضت لأضرار طفيفة نتيجة الهجوم على بعد 76 ميلاً بحرياً شمال غربي الحديدة. على جانب آخر، أكدت هيئة الأمن البحري البريطانية تعرض ناقلة أخرى لهجوم بصاروخ على بعد 10 أميال بحرية جنوب غربي المخاز.
حتى الآن، شهدت الهجمات الحوثية على السفن مقتل 3 بحّارة وإصابة 4 آخرين في حادث سفينة “ترو كونفيدنس” في خليج عدن. وبالإضافة إلى ذلك، تقوم الحوثيون بحصر السفينة “غالاكسي ليدر” وتحويلها إلى مزار، بالإضافة إلى شن هجمات على سفن أخرى في المنطقة.
الحوثيون يستمرون في تنفيذ هجماتهم على السفن في بحر الأحمر وخليج عدن منذ نوفمبر الماضي. يزعمون أنهم نفذوا أكثر من 100 هجوم على سفن أميركية ويهددون بالتوسع في هذه الهجمات إلى البحر المتوسط. ولا تزال الشحنات بحرية تعرضة للخطر بسبب هذه الهجمات مما أدى إلى ارتفاع تكاليف التأمين.
الحكومة اليمنية تؤكد أن الحوثيين ينفذون أجندة إيرانية في المنطقة ويحاولون الهروب من عمليات السلام. يعتقد مجلس القيادة الرئاسي اليمني أن الحل ليس في الضربات العسكرية الغربية بل في دعم القوات المسلحة لاستعادة الأراضي المحتلة. وقد تشكلت تحالفات دولية لحماية الملاحة في المنطقة وتصدت للهجمات الحوثية بعدد وافر من الغارات.
سجلت الهجمات الحوثية أكثر من 450 غارة من قبل القوات الأمريكية والبريطانية على أراضي الحوثيين، مما أدى إلى مقتل وجرح العديد من أفراد الجماعة. الرئيس اليمني رشاد العليمي اتهم الحوثيين بالتسبب في أزمة إنسانية ودمار هائل في اليمن. وتواصل الحوثيين تهديد حركة الشحن الدولية والمصالح العالمية في المياه الإقليمية.












