شهدت طهران تأبين الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومسؤولين آخرين قضوا في حادث تحطم مروحية شمال غربي البلاد. حضر التأبين وفود سياسية وحكومية من عدة دول، وكان من بين الحاضرين عدد كبير من الشخصيات العراقية، بينما كانت الوفود الأجنبية والعربية تجلس في الصفوف الخلفية.
شهدت الحدث وجود العديد من الشخصيات العراقية بينها رئيس مجلس القضاء الأعلى في العراق ورئيس الجمهورية ورئيس الوزراء السابقين، إلى جانب قادة أحزاب وتنظيمات عراقية بارزة. وقد تجاوزت أعداد الزوار من الأفغانيين المهاجرين الذين شاركوا في الجنازة 100 ألف شخص.
تم استعراض تقرير نهائي حول حادث تحطم المروحية التي كان يستقلها رئيسي، حيث أكد التقرير أن المروحية كانت تسلك المسار الصحيح ولم تتعرض لإطلاق نار قبل تحطمها. كما دعا التقرير إلى عدم انتشار الشائعات بشأن الحادث دون معرفة حقائقه.
فيما يتعلق بالانتخابات المقبلة في إيران، بدأت الاستعدادات لها ومن المتوقع أن تكون المشاركة ضعيفة. أشارت بعض التقارير إلى ترشح مرشحين بارزين محتملين من بينهم محمود أحمدي نجاد ومحمد باقر قاليباف وعلي شمخاني وغيرهم. وقد نفى علي لاريجاني مشاركته بعد أن تداولت بعض وسائل الإعلام شائعات حول توجهه للانتخابات.
بالرغم من انخراط السلطات الإيرانية في أجواء الحداد، فإن الاهتمام يتجه الآن نحو المرحلة القادمة ودخول الانتخابات. تظهر الصور الروح التضامنية والتلاحم بين العراقيين والإيرانيين في هذه الظروف الصعبة بعد حادث تحطم المروحية التي أودت بحياة رئيس إيران.













