أصدرت محكمة العدل الدولية قرارًا يوم الجمعة يأمر إسرائيل بوقف هجومها العسكري على مدينة رفح بجنوب قطاع غزة، وجاء هذا الحكم في إطار قضية مرفوعة من جنوب أفريقيا تتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية. ولقي القرار ترحيبًا عربيًا ودوليًا مع تأكيد على أهمية احترام حقوق الشعب الفلسطيني والالتزام بالقرارات الدولية ذات الصلة.
رحبت السعودية بقرار محكمة العدل الدولية ووصفته بأنه خطوة إيجابية تجاه حقوق الشعب الفلسطيني. كما أدانت السعودية العدوان الإسرائيلي ودعت المجتمع الدولي للقيام بدوره في وقف أي أعمال عدوانية تستهدف الشعب الفلسطيني. من جانبها، أشادت السعودية بدعوة مجلس التعاون الخليجي إلى الضغط على إسرائيل للامتثال لقرار المحكمة.
وفي سياق متصل، أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي على أهمية حماية حقوق الشعب الفلسطيني وضرورة الضغط على إسرائيل لامتثالها لقرارات المحكمة. كما أعرب عن دعم دول المجلس للشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحصول على حقوقه المشروعة وإقامة دولته.
رحبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بقرار محكمة العدل الدولية وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالضغط على إسرائيل لامتثالها لهذا القرار. وأكدت الحركة على أنه يجب وقف كل أشكال العدوان والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في كامل قطاع غزة، وليس فقط في مدينة رفح.
من جهتها، رحبت المجموعة العربية في الأمم المتحدة بقرار المحكمة ودعت إسرائيل لتنفيذ جميع التدابير المؤقتة التي طلبتها المحكمة. كما أشار مندوب فلسطين في الأمم المتحدة إلى أهمية الالتزام بقرار المحكمة ومسؤولية جميع الأطراف في مكافحة جريمة الإبادة الجماعية.
من ناحية أخرى، رحبت مصر بقرار محكمة العدل وطالبت إسرائيل بالامتثال لتدابير المحكمة من دون تأخير. وشددت مصر على أن المحكمة الدولية تحمل قراراتها الواجبة النفاذ وأن الشعب الفلسطيني يستحق حقوقه المشروعة. كما ناشدت مصر مجلس الأمن والمجتمع الدولي بضرورة وضع حد للكارثة الإنسانية في قطاع غزة.














