قامت رابطة العالم الإسلامي بتقدير البيان الصادر عن هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية، الذي أكد على أنه لا يجوز الذهاب لأداء مناسك الحج دون تصريح، وأن هذا الفعل يعد آثماً ومذموماً شرعاً. وأكد الدكتور محمد العيسى، الأمين العام للرابطة، أن هذا البيان يمثل أساساً شرعياً لتصحيح السلوكيات الخاطئة التي تؤدي إلى إلحاق الأذى بالحجاج النظاميين وتضع عبئاً على الجهات التنظيمية.
وقد شددت الرابطة على أن ضيوف الرحمن يجب أن يدركوا أهمية الالتزام بتعليمات الحج التي تهدف إلى مصلحتهم وخاصة سلامتهم، وتشجيع المساواة بينهم في فرص الحج، مع مراعاة طاقة استيعابية المشاعر. وعبرت الرابطة عن شكرها وتقديرها لحكومة المملكة العربية السعودية برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، على الرعاية والاهتمام الذي توليهما لضيوف الرحمن لتأدية مناسكهم بيسر وسهولة.
تعتبر هذه الخطوة من رابطة العالم الإسلامي تأكيداً على أهمية الالتزام بالضوابط الشرعية في أداء الحج، وتحذيراً من التصرفات الخاطئة التي قد تعرض حياة الحجاج للخطر. وتشدد الرابطة على أن حماية سلامة الحجاج وتوفير الفرص المتساوية لهم في أداء المناسك يعد من الأولويات الرئيسية للجهات المنظمة، التي تسعى جاهدة لتقديم أعلى مستوى من الخدمة لضيوف الرحمن.
تأتي هذه الدعوة من رابطة العالم الإسلامي في سياق التوجيهات والتوجيهات الدينية التي تهدف إلى توجيه الحجاج نحو السلوك السليم والمطابق للشريعة الإسلامية. وتعكس هذه الدعوة التزام الرابطة بتعزيز القيم الدينية والأخلاقية في المجتمع الإسلامي، وتشجيع الحجاج على احترام الضوابط والتعليمات التي تهدف إلى ضمان سلامتهم وسلامة باقي الحجاج.
بالتالي، فإن هذا البيان يعكس الجهود الجادة التي تبذلها الرابطة العالمية لتعزيز الوعي الشرعي والديني بين الحجاج، ولتأكيد أهمية الالتزام بالضوابط والإرشادات التي تضمن سلامتهم وسلامة الآخرين. ويعد هذا البيان دليلاً على التزام الرابطة برعاية وخدمة ضيوف الرحمن وتوجيههم نحو أداء مناسكهم بشكل صحيح وآمن، داعية إلى تقدير واحترام الضوابط الشرعية التي وضعت لضمان حسن سير أداء المناسك.















