زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أرخبيل كاليدونيا الجديدة للتهدئة والحوار بعد أعمال الشغب التي شهدتها المنطقة، حيث قرر السفر شخصياً إلى العاصمة نوميا لمدة يوم واحد. يرافق ماكرون ثلاثة وزراء في هذه الزيارة، ويأتي هذا القرار بعد حالات العنف التي أسفرت عن مقتل ستة أشخاص وجرح المئات واعتقال العديد من الكاناك.
تم ارسال ألف رجل أمن إضافي لتطويق حالة العنف والشغب في العاصمة نوميا، حيث شهدت الحرائق في مئات المنازل والمحال التجارية مما أثر على الحياة اليومية للسكان. يسعى ماكرون إلى فتح باب الحوار بين الكاناك والأوروبيين بهدف تحقيق استقرار الوضع، وتعزيز الهدوء والأمن في المنطقة.
تم عقد جلسات لمجلس الأمن والدفاع القومي لدراسة الوضع واتخاذ التدابير الضرورية لإعادة النظام والهدوء إلى المنطقة، وذلك بعد رفض الكاناك تعديل اللائحة الانتخابية لصالح توسيعها وضم المقيمين على أراضي الأرخبيل. تسعى الحكومة لاستعادة الحوار والتهدئة من خلال زيارة ماكرون وبدء عملية تطويق الوضع المتفجر.
رغم بادرة الانفتاح من ماكرون، فإن الحكومة تحذر من التساهل مع العنف، وتؤكد على ضرورة عودة النظام واستئناف الحوار في المنطقة. تسعى الحكومة للخروج من حالة الطوارئ وتحقيق الاستقرار قبل الألعاب الأولمبية المقبلة. يتمثل الحل في استعادة الحوار واحترام القانون والنظام لتفادي تمديد حالة الطوارئ وحدوث حرب أهلية في المنطقة.
تعاني دول الجوار من خوف وقلق بسبب الأحداث في الأرخبيل، حيث بدأت أستراليا ونيوزيلندا بإجلاء رعاياها نتيجة عدم استقرار الوضع. تحث الدول الكاناك على التهدئة والحوار لتجنب تفاقم الأوضاع وتحقيق السلام في المنطقة. هل سينجح ماكرون في مهمته؟ السؤال يبقى مطروحاً وتبقى الحاجة إلى تعزيز الحوار واحترام القوانين لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
الصين تتهم رئيس تايوان بدفع الجزيرة إلى «الحرب»
مقالات ذات صلة
مال واعمال
مواضيع رائجة
النشرة البريدية
اشترك للحصول على اخر الأخبار لحظة بلحظة الى بريدك الإلكتروني.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.













