انطلقت فعاليات اجتماعات التحضيرية للدورة الثالثة والثلاثين لاجتماعات مجلس الجامعة العربية على مستوى القمة في العاصمة البحرينية المنامة بهدف البحث عن سبل تخفيف معاناة سكان قطاع غزة بعد مرور أكثر من 7 أشهر من الحرب. وأكدت الأمينة العامة المساعدة لقطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية على أهمية انعقاد القمة في البحرين لظروف دولة فلسطين الاستثنائية وما يعانيه شعبها من ظروف صعبة.
وانتقدت الأمينة العامة المساعدة منظمات المجتمع الدولي على عجزها في وقف التصعيد الإسرائيلي وإصدار قرارات فعالة لوقف النزيف الفلسطيني. وطالبت بمواصلة التدخلات للتخفيف من وضع السكان في غزة وتقديم المساعدات الاجتماعية والإنسانية لهم الشديدة الحاجة. يشهد قطاع غزة واقع إنساني مأساوي وتحذيرات من خطر المجاعة تهدد سكان القطاع بسبب نقص المساعدات الإنسانية.
ورحب الأمين العام للجامعة العربية بالقرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بإعادة النظر في عضوية فلسطين وإدراجها كعضو كامل في المنظمة. كما اكد على أهمية الاعتراف بدولة فلسطينية لتحقيق السلام والأمن وتعكس الإرادة العالمية لدعم القضية الفلسطينية.
وطالب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس بضرورة وضع خطة طوارئ لمواجهة تداعيات حرب غزة وتقديم الدعم للدول الأكثر تضررا من الحرب. وشدد على ضرورة وضع خطة إعادة إعمار وتقديم المساعدات الإغاثية للمناطق المتضررة وتنفيذ الشبكة العربية للأمان لدعم المجتمعات الضعيفة.
وأكد وكيل وزارة المالية المساعد للعلاقات الدولية المتعددة في السعودية على أهمية تكامل الاقتصاد والاجتماع العربي لتعزيز التعاون العربي المشترك ودعم مسيرة العمل العربي المشترك في المجالين الاقتصادي والاجتماعي. ودعا إلى التعاون العربي في مجال التكنولوجيا المالية والابتكار والتحول الرقمي لدعم الاقتصادات العربية نحو المستقبل.
