اعتقلت الشرطة الإسرائيلية 12 متظاهرًا في القدس الغربية خلال مظاهرة ضد حكومة بنيامين نتنياهو وصفها المحتجون بـ”حكومة الدمار”. وأوضحت الشرطة أن 8 أشخاص تم اعتقالهم وإخضاعهم للاستجواب قبل القبض على 4 آخرين واعتبارهم “مثيري شغب” ينوون إغلاق الطريق السريع بين القدس وتل أبيب. وتم تحويل 4 منهم للتحقيق بعد استدعاء قوات إضافية.
وذكرت الشرطة الإسرائيلية أن واحدًا من رجال الشرطة أصيب بإصابات طفيفة خلال العملية، لكن تمكن رجال الشرطة من منع تعطيل الطريق واشتعال النيران في المركبات. وأشارت الشرطة إلى أن المتظاهرين حاولوا رفع مركبات بحبال على الطريق السريع خلال ساعة الذروة بمحاولة إغلاقه وعرض مستخدمي الطريق للخطر.
دعت منظمة “إخوة السلاح” الإسرائيلية إلى الاحتجاجات رافعة صور أسرى إسرائيليين وأعلام إسرائيلية، ووصفت حكومة نتنياهو بأنها حكومة الدمار. وأكدت المنظمة على أهمية إعادة الولاية إلى الشعب وتحفيزهم على المشاركة في الاحتجاجات ضد الحكومة.
منظمة “إخوة السلاح” ظهرت في الاحتجاجات السابقة ضد مشاريع قوانين التعديلات القضائية وتمثل توجهات يمينية وعسكرية سابقة. وشهدت الأسابيع الأخيرة تصاعدًا في المظاهرات والاحتجاجات ضد الحكومة الإسرائيلية للضغط عليها للتوقيع على اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
يواجه النظام السياسي الإسرائيلي ضغوطًا متزايدة للتوقيع على اتفاق لتبادل الأسرى ووقف العنف في غزة، بالإضافة إلى مطالب بإلغاء مشروع قانون يعفي المتدينين اليهود من الخدمة العسكرية وحل الحكومة وإجراء انتخابات عامة مبكرة. ويأتي ذلك في إطار تنامي التوترات والمطالب بالإصلاحات داخل البلاد.
