قاد طلاب جامعة برلين الحرة اعتصامًا مناصرًا لغزة، وذلك بحسب تقرير عيسى طيبي الذي نشرته الشرطة الألمانية بعد قمعها الاعتصام واعتقال العديد من الطلاب. وطالب الطلاب بوقف الإبادة الجماعية في غزة ووقف تصدير الأسلحة لإسرائيل.
وقد جمع الاعتصام الطلاب من عدة جامعات في ألمانيا، حيث كانوا يطالبون بوقف العدوان على غزة وإنهاء معاناة الفلسطينيين. ودعا التحالف الطلابي من أجل فلسطين الحكومة الألمانية إلى تغيير سياستها في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ووقف دعمها لإسرائيل.
وتصاعدت حدة التوتر بين الشرطة الألمانية والطلاب، الذين رفضوا التفريق بالقوة واعتبروا ذلك انتهاكاً لحريتهم في التعبير عن آرائهم. وقد أشار العديد من الناشطين إلى أن الشرطة تجاوزت حدودها بالتدخل القوي في اعتصام سلمي للطلاب الذين كانوا يطالبون بالعدالة والسلام في غزة.
وتفاعل الطلاب مع الاعتقالات التي طالت زملائهم بتنظيم مظاهرات ووقفات احتجاجية أخرى في عدة جامعات ألمانية، حيث أعربوا عن دعمهم لإخوانهم المعتقلين ونددوا بالعنف الذي تم استخدامه ضدهم. وأكد الطلاب على استمرار نضالهم ضد الظلم والقمع الذي يمارس ضدهم وضد الشعب الفلسطيني.
وفي هذا السياق، نشرت الشرطة الألمانية بياناً أكدت فيه أن التدخل كان ضرورياً للحفاظ على النظام وضمان الأمن العام، وأن الاعتقالات تمت وفقًا للقوانين والتعليمات الصادرة. ورغم ذلك، استنكرت منظمات حقوق الإنسان هذا التصرف واعتبرته انتهاكاً لحقوق الإنسان وحرية التعبير.
