أعلنت حركة “حماس” أمس موافقتها على مقترح مصر لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ولكن ردت إسرائيل بتأكيد الوصول إلى مدينة رفح في جنوب القطاع. وتضمن اتفاق الهدنة الموقع من قبل “حماس” مبادئ أساسية مثل تبادل المحتجزين والأسرى وعودة الهدوء المستدام.
يهدف الاتفاق الإطاري إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين الموجودين في غزة من مدنيين وجنود، وذلك مقابل إطلاق عدد متفق عليه من الأسرى في السجون الإسرائيلية. يشمل الاتفاق الإطاري 3 مراحل متصلة ومترابطة تبدأ بوقف المعركة المؤقت وانسحاب القوات الإسرائيلية من بعض المناطق.
في المرحلة الأولى من الاتفاق، يتم وقف العمليات العسكرية وانسحاب القوات الإسرائيلية من بعض المناطق في قطاع غزة وتبادل المحتجزين والأسرى بين الجانبين. وتتضمن المرحلة أيضاً جدولة تحرير المحتجزين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتدفق المساعدات الإنسانية.
تتضمن المرحلة الثانية من الاتفاق، الإعلان عن عودة الهدوء المستدام وبدء تبادل المحتجزين والأسرى بين الطرفين. وفي المرحلة الثالثة، يتم تبادل جثامين الموتى والببدء في تنفيذ خطة إعادة إعمار قطاع غزة لمدة 3-5 سنوات.
ضامنون للاتفاق هم قطر، مصر، الولايات المتحدة، والأمم المتحدة. وهذا الاتفاق يضع مساراً واضحاً لاستعادة الهدوء في غزة وبدء عمليات الإعمار وتحسين أوضاع السكان في القطاع. يتطلب تنفيذ الاتفاق تعاون جميع الأطراف لضمان تحقيق الأهداف المتفق عليها وتحقيق السلام المستدام في المنطقة.
