يشير البيان الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية إلى أن المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينغ، سيقوم بجولة خليجية لمناقشة إرساء السلام ووقف هجمات الحوثيين في البحر الأحمر والممرات المائية المحيطة به. يتضمن جدول الرحلة زيارات للسعودية والإمارات وعمان، لعقد اجتماعات مع المسؤولين في هذه الدول والشركاء الإقليميين.
وتأكد البيان من أهمية وقف هجمات الحوثيين التي تهدد التقدم نحو حل دائم للصراع في اليمن وتعرقل وصول المساعدات الإنسانية لليمنيين. كما أكد على دعم الولايات المتحدة لإرساء السلام الشامل والدائم في اليمن، وضرورة تعزيز الجهود الأممية ومشاركة أطراف النزاع لإنهاء الصراع بشكل سلمي.
من ناحية أخرى، التقى المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في اليمن هانس غروندبرغ بالأمين العام لمجلس التعاون الخليجي والسفراء السعوديين والإماراتيين والدول الدائمة الأعضاء في مجلس الأمن. تمت مناقشة آفاق السلام في اليمن وسبل استدامة دعم المنطقة وتعزيز الجهود الأممية لإيجاد حل سلمي للصراع.
تتكثف المساعي الدولية لإعادة تنشيط المفاوضات السياسية بهدف التوصل لاتفاق على خارطة الطريق لإحلال السلام في اليمن. ترعى هذه المفاوضات الأمم المتحدة وتحظى بتأييد الولايات المتحدة وبقية الجهات الدولية المعنية لضمان تحقيق سلام دائم وشامل في اليمن.
يأتي ذلك في سياق تنامي التوترات والاشتباكات في منطقة البحر الأحمر والتهديدات الأمنية التي تشهدها الممرات المائية المحيطة بها. تعتبر الولايات المتحدة والأمم المتحدة أن وقف الحروب والهجمات الحوثية ضروري لتحقيق السلام وضمان وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين في اليمن.
بالتالي، تظل الجهود الدولية موجهة نحو إيجاد حلول سلمية ودائمة للصراع في اليمن، وذلك بالتعاون مع جميع الأطراف المعنية والشركاء الإقليميين. يهدف ذلك إلى إعادة بناء الاستقرار في البلاد وتعزيز تنمية ورفاهية الشعب اليمني في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها البلد.
