أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عن تقديم السعودية أكثر من 600 مليون دولار لحماية 370 مليون طفل سنويًا من مرض شلل الأطفال وإنقاذ الملايين من حالة الفقر في 33 دولة عضوًا في البنك الإسلامي للتنمية، بالتعاون مع مؤسسة بيل وميليندا غيتس الخيرية. تم توقيع مذكرة تعاون بين المركز ومؤسسة بيل وميليندا غيتس خلال اجتماع خاص للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض.
وتضمنت المذكرة تقديم السعودية 500 مليون دولار لمبادرة عالمية للقضاء على شلل الأطفال و100 مليون دولار لصندوق العيش والمعيشة، بالإضافة إلى مساهمات مالية لصندوق شلل الأطفال في أفغانستان وتلبية الاحتياجات الإنسانية في غزة. وقد أشاد د. عبدالله الربيعة بمساندة الملك سلمان وولي العهد للعمل الإنساني ودور السعودية العالمي في هذا المجال.
ومنذ إنشائه، نجح مركز الملك سلمان للإغاثة في تنفيذ العديد من المشاريع الإنسانية والإغاثية في 98 دولة حول العالم بقيمة تجاوزت 6 مليار دولار، بالتعاون مع 180 شريكًا أمميًا ودوليًا، واستهدف قطاعات حيوية مثل الغذاء والتعليم والصحة والمياه والإصحاح البيئي وغيرها.
وفي إطار التعاون، ستسهم السعودية في دعم الصحة الحيوية والرعاية الصحية الأولية ودعم المزارعين وتحسين البنية التحتية في 33 بلدًا عضوًا في البنك الإسلامي للتنمية، بقيمة تتجاوز 100 مليون دولار. كما ستسهم في تعزيز نظم الرعاية الصحية في أفغانستان وتقديم المساعدة الإنسانية في غزة لتأمين الخدمات الأساسية.
هذه الجهود المشتركة بين المملكة العربية السعودية ومؤسسة بيل وميليندا غيتس تعكس التزامهما بدعم العمل الإنساني وتحسين أوضاع الفئات الأكثر ضعفًا واحتياجًا في العالم. وبفضل هذه الجهود، تستمر السعودية في بناء سمعتها الدولية كواحدة من أبرز اللاعبين في مجال العمل الإنساني وإغاثة الفقراء والمحتاجين.















