يجتمع قادة وكبار المسؤولين من دول مختلفة في الرياض لحضور اجتماع خاص للمنتدى الاقتصادي العالمي بهدف تعزيز التعاون الدولي والنمو الاقتصادي. وصل قادة مثل الرئيس الفلسطيني، ورئيس الوزراء الأردني والباكستاني والمصري والماليزي والعماني إلى الرياض حيث تم استقبالهم بحفاوة كبيرة. يترأس الاجتماع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وهو الاجتماع الأول من نوعه للمنتدى الاقتصادي العالمي ويجمع رؤساء الدول وصانعي السياسات من مختلف دول العالم.
الهدف من الاجتماع هو مناقشة القضايا والتطورات الاقتصادية العالمية وإيجاد حلول مشتركة لمواجهة التحديات الإنسانية، المناخية والاقتصادية. يشارك في هذا الاجتماع أكثر من ألف مشارك من رؤساء الدول وكبار المسؤولين والخبراء الدوليين وقادة الرأي والمفكرين من مختلف القطاعات. يعد هذا الاجتماع فرصة فريدة لصناع القرار من جميع أنحاء العالم لإيجاد أرضية مشتركة للتأثيرات الإيجابية على المستوى العالمي.
يأتي الاجتماع تحت رعاية ولي العهد السعودي ويعكس حرص القيادة السعودية على تعزيز الجهود الدولية والعمل المشترك لمواجهة التحديات الراهنة وإيجاد الحلول المناسبة. كما يعكس استضافة الرياض للمنتدى الاقتصادي العالمي المكانة الاقتصادية المرموقة التي تحظى بها المملكة في تعزيز التعاون الدولي والدفع بالنمو الاقتصادي العالمي.
تهدف الجلسات التي ستجري خلال الاجتماع إلى تعزيز الحوار حول عدة موضوعات مهمة كالتحديات البيئية وريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي والعملات الرقمية والصحة العقلية. يقدم هذا الاجتماع فرصة للطلاب ورواد الأعمال والمهنيين الشباب لمناقشة واستكشاف هذه القضايا المهمة والمساهمة في صياغة مستقبل أفضل.
استضافة الرياض للمنتدى الاقتصادي العالمي تعكس الشراكة الممتدة بين المملكة والمنتدى وتأتي كتأكيد على النجاحات التي حققتها المملكة في مجالات السياسة والاقتصاد والاستثمار والتقنية والبيئة والصناعة. يهدف الاجتماع إلى توفير فرصة للتواصل وتعزيز العمل المشترك مع المجتمع الدولي ومناقشة القضايا التي تشكل مسار المستقبل.
تعد استضافة الرياض للمنتدى المفتوح من المناسبات المهمة التي ستسهم في استعراض وجهات نظر مختلفة وإثراء الحوار العالمي. يعد المنتدى المفتوح منذ سنة 2003 منصة حوارية تجمع بين الخبراء الدوليين والقادة وأصحاب الفكر والرأي لمناقشة القضايا المهمة على الساحة الدولية وصياغة مستقبل أفضل.
