تعرضت مروحية تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووفد حكومي لحادث في الجبال الواقعة في شمال غرب إيران، مما أثار حالة من القلق والتوتر بين الإيرانيين. دعا المرشد الإيراني خامنئي المواطنين إلى عدم القلق وأعرب عن أمله في عودة الرئيس ورفاقه بسلام. تم إرسال فرق الإنقاذ إلى مكان الحادث وتم تعليق البرامج التلفزيونية العادية لنقل الصلوات من أجل سلامة الرئيس ورفاقه، فيما توجهت فرق الإنقاذ إلى المنطقة الجبلية المتضررة بسبب سوء الأحوال الجوية.
أثار الحادث قلقًا كبيرًا في إيران وأدى إلى تضارب الأنباء حول مصير الرئيس ورفاقه. وبينما نفت بعض الوكالات الحكومية وقوع اجتماع طارئ لمجلس الأمن برئاسة خامنئي، ذكرت وكالة إيرنا الرسمية أن المروحية هبطت بسبب صعوبات في الهبوط، وأن عمليات الإنقاذ ستتطلب وقتًا طويلاً بسبب سوء الأحوال الجوية. وما زالت المعلومات والتفاصيل حول الحادث غير واضحة حتى الآن.
تضمن الوفد الحكومي الذي كان على متن المروحية وزير الخارجية ومسؤولين آخرين قد قاموا بزيارة إلى جمهورية أذربيجان لافتتاح سد حدودي مشترك، وأثارت الأنباء عن الحادث حالة من الصدمة في البلدين. تعهد الرئيس الأذربيجاني بتقديم أي مساعدة مطلوبة لإيران، كما أعرب عن قلقه وتضامنه مع الرئيس الإيراني ووفده في هذه الظروف الصعبة.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس رئيسي تم انتخابه في عام 2021 وقد تسببت سياسته التشددية في العديد من الاحتجاجات والانتقادات داخل إيران. ومن المرجح أن تكون الحادثة الأخيرة لها تأثير على مكانته السياسية، خاصة أنها جاءت في ظل اتساع الانتقادات لحكومته وعدم تحسن الوضع الاقتصادي بسبب العقوبات الغربية. يجري حاليًا التحقيق في حادثة سقوط المروحية ومحاولة فهم ما حدث ومصير الرئيس ورفاقه بعد الحادث المروع.
بينما تواصل فرق البحث والإنقاذ جهودها للوصول إلى مكان الحادث المروع، يعبر العديد من الإيرانيين عن قلقهم وتضامنهم مع الرئيس ووفده. تضاربت الأنباء ولم تتضح بعد الأسباب الحقيقية وراء سقوط المروحية، مما يجعل الوضع أكثر تعقيدًا وغموضًا. في الوقت الحالي، يبقى الإيرانيون في حالة من القلق والترقب، متطلعين إلى مزيد من التفاصيل والمعلومات حول مصير الرئيس ورفاقه.














