استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مدينة الظهران مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، حيث تم مناقشة “الصيغة شبه النهائية لمشروعات الاتفاقيات الإستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة”. وتمت مناقشة الأوضاع الإقليمية، بما في ذلك الوضع في قطاع غزة وضرورة وقف الحرب، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، وكذلك الجهود المبذولة لتحقيق السلام والأمن في المنطقة.
تمت مناقشة المساعي الجارية بين السعودية والولايات المتحدة في الشأن الفلسطيني، بهدف إيجاد مسار يحقق حل الدولتين ويسعى لتلبية تطلعات الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة. ومن المتوقع أن يزور جيك سوليفان إسرائيل لمناقشة الحرب في غزة ومسائل أخرى ثنائية وإقليمية.
تسعى إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن والسعودية إلى التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن الضمانات الأمنية الأميركية والمساعدة النووية المدنية. يأتي هذا اللقاء ضمن جهود البلدين لتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، بما في ذلك الأمن والاقتصاد والشؤون الإقليمية والدولية.
على الرغم من التحديات التي تواجه العالم العربي، يظل هناك حرص على إيجاد حلول للقضايا الإقليمية الملحة، مثل الوضع في غزة والصراع الفلسطيني الإسرائيلي. تسعى المملكة العربية السعودية إلى دعم الجهود الدولية التي تهدف إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني نحو إقامة دولتهم الذاتية بموجب القرارات الدولية.
يعكس لقاء مستشار الأمن القومي الأميركي مع ولي العهد السعودي تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والتفاهم المشترك في قضايا الأمن والسلام الإقليمي والدولي. ويأتي هذا اللقاء في إطار جهود الدولتين لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وتعزيز التعاون الثنائي في مجالات الاقتصاد والتجارة والثقافة والتنمية المستدامة.
