يبدأ أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح غدًا زيارة دولة إلى تركيا، وهي الزيارة الأولى له منذ توليه مقاليد الحكم. يُعتبر وصول الأمير إلى تركيا خطوة تعزز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتعزز التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والدفاعية والأمنية. تأتي هذه الزيارة على خلفية احتفال البلدين بمرور 60 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما، ويُشدد على أهمية التعاون والتنسيق بين البلدين خلال تحديات كبيرة تشهدها المنطقة.
تُسلط الزيارة الضوء على عمق واسع العلاقات بين الكويت وتركيا، وعلى التاريخ المشترك والرؤى المشتركة التي تجمع البلدين. تؤكد السفيرة التركية في الكويت أن العلاقات بينهما تعتبر نموذجًا مثاليًا للعلاقات بين الدول، وتشير إلى أن هناك تطابقًا في الرؤية حول الحفاظ على السلام والاستقرار في القضايا الإقليمية. كما تعتبر دولة الكويت عنصر استقرار في المنطقة، ويتناول الحديث أيضًا تعزيز الحوار والتعاون بين البلدين في ظل التحديات الحالية.
يُبرز اللقاء المرتقب بين أمير الكويت والرئيس التركي محمود إردوغان أهمية المباحثات حول القضايا الإقليمية والدولية، وخاصة قضية الفلسطينية، وضمان الأمن والسلم الدوليين. يُشدد على التنسيق الوثيق والدعم المتبادل بين البلدين في المحافل الدولية، وتأكيدهم على التعاون في مختلف المجالات. يُعتبر الاحتفال بمرور 60 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الكويت وتركيا مناسبة لتسجيل الإنجازات والتطورات التي شهدتها العلاقة خلال هذه الفترة.
تسلط السفيرة التركية الضوء على آليات التعاون المتعددة الأبعاد بين تركيا والكويت، وتشير إلى تبادل التجارة والاستثمار في مختلف القطاعات بين البلدين. تؤكد على أهمية زيادة التعاون والتكامل بين البلدين في ظل التحديات التي تواجه المنطقة. وتبرز الفرص الاستثمارية المتاحة للكويتيين في تركيا، وتدعو إلى زيادة التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة وتنويع القطاعات.
تُشير السفيرة التركية أيضًا إلى تنسيق الحوار والتعاون بين البلدين في شأن القضايا الإقليمية، وتعتبر زيارة أمير الكويت إلى تركيا فرصة لتعزيز التعاون بينهما والانتقال إلى أبعاد جديدة في التعاون المشترك. تؤكد على تبادل الزيارات وزيادة حركة السياحة بين البلدين، وتعزز الدعوة لزيارة كلًا من تركيا والكويت لاكتشاف جمالهما وتعزيز العلاقات الثنائية بين الشعبين.
