تصف العلاقات بشكل أوثق حتى أن بعض الصحفيين قد وصفوا كولومبيا بأنها “إسرائيل أمريكا اللاتينية”. ويعكس إعلان بيترو عن قطع العلاقات مع إسرائيل خلال مسيرة حاشدة في بوغوتا تضامنه مع الشعب الفلسطيني واحتجاجه على ممارسات حكومة نتنياهو. وفي إشارة إلى أحداث المسيرة، اندلعت تصريحات بين بيترو ونتنياهو على منصة “إكس”، حيث اتهم نتنياهو بيترو بدعم حماس وعدم الاحترام للسامية.
رد بيترو على اتهامات نتنياهو بأنه “مؤيد لحماس”، واتهمه بجرائم الإبادة الجماعية، ودافع بقوة عن موقفه ومبادئه. وأكد بيترو على أنه ينتمي إلى التيار الديمقراطي والعلماني وأنه لا يحتمل الإبادة الجماعية والتمييز الديني. وبهذا الصدد، أكد بيترو على أن حكومة إسرائيل تقوم بجرائم ضد الإنسانية في غزة ولا يمكن تبريرها بأي شكل من الأشكال.
يشير بيترو إلى أن تصرفات نتنياهو تجعله يبقى في التاريخ باعتباره مرتكب إبادة جماعية، مما يثير الكثير من الجدل والانقسام بين الطرفين. وبدوره، يلقي نتنياهو اللوم على بيترو بدعم تنظيم حماس وعدم احترامه للسامية، وهذا يعكس المواجهة الحادة بين الرجلين والاتهامات المتبادلة.
قد يشكل اعلان بيترو عن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل خطوة مهمة في سبيل تأكيد وتأييد الدعم للقضية الفلسطينية واستنكار الانتهاكات الإسرائيلية. وتبرز تصريحاته ومواجهته مع نتنياهو على منصة “إكس” جدلية كبيرة حول سياسة إسرائيل والتهديدات التي تواجه الشعب الفلسطيني.
أخيرًا، بيترو يؤكد على أنه ليس عدوًا للسامية ويدين بقوة الإبادة الجماعية والعنصرية في أي شكل من الأشكال. ويعتبر أن إجراءات حكومة إسرائيل تجاه الفلسطينيين تعتبر جرائم ضد الإنسانية لا يمكن تبريرها بأي مبرر.















