أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس على ضرورة التركيز على وقف العدوان الإسرائيلي، حيث أشار إلى أن أكثر من 120 ألف فلسطيني سقطوا شهداء وجرحى خلال أكثر من سبعة أشهر من الحرب والإبادة الجماعية الإسرائيلية. طالب عباس بمراجعة العلاقات مع إسرائيل ووقف حربها المفتوحة على الشعب الفلسطيني والعودة لمسار السلام والشرعية الدولية. كما دعا إلى تفعيل شبكة الأمان العربية لدعم الفلسطينيين والضغط على إسرائيل لإطلاق الأموال المحجوزة.
وجه عباس انتقادات لحركة حماس التي اتخذت قرار العملية العسكرية بمفردها في خدمة المخطط الإسرائيلي لفصل قطاع غزة عن الضفة والقدس، مما أدى إلى دمار وخسائر كبيرة. أكد أن الأميركي يدعم إسرائيل بشكل يتحدى الشرعية الدولية، وأن وقف العدوان الإسرائيلي يجب أن يكون الأولوية في هذه الظروف الصعبة.
وفي الضفة الغربية والقدس، استمرت إسرائيل في اعتداءاتها على الفلسطينيين وأرضهم ومقدساتهم الدينية. عباس طالب ببدء تنفيذ حل الدولتين بحيث تحصل دولة فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة ويتم الاعتراف بها من قبل الدول غير المعترفة بها حتى الآن.
وشدد عباس على ضرورة تأسيس حكومة جديدة قادرة على تلبية احتياجات الشعب الفلسطيني وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والأمني والمالي. كما دعا إلى دعم الحكومة الجديدة من قبل المجتمع الدولي وإيجاد حلول جذرية لوضع الفلسطينيين وإعادة الإعمار بعد الخسائر الهائلة الناتجة عن العدوان الإسرائيلي.
طالب عباس أيضًا بتفعيل شبكة الأمان العربية لدعم صمود الفلسطينيين وخلق ضغوط على إسرائيل للإفراج عن الأموال المجمدة. أشار إلى أن مواصلة الضغوط والاعتداءات الإسرائيلية تضر بالحل السلمي ويعيق تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.
