أصدر الديوان الملكي بيانًا يوم الأحد 11 ذو القعدة 1445هـ الموافق 19 مايو 2024م يعلن فيه أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود سيجري فحوصات طبية في العيادات الملكية في قصر السلام بجدة. يعاني الملك من ارتفاع في درجة الحرارة وألم في المفاصل، وقرر الفريق الطبي المعالج إجراء بعض الفحوصات لتشخيص الحالة الصحية وضمان سلامته.
تمنى البيان الصحة والعافية لخادم الحرمين الشريفين، متمنيًا له الشفاء العاجل. ويأتي هذا الإعلان بعد انتشار الشائعات والتكهنات حول حالة صحة الملك سلمان، ومع تلقيه الرعاية الطبية اللازمة في الوقت المناسب.
يعتبر هذا البيان خطوة هامة لتهدئة الرأي العام وتوضيح الأمور بشكل رسمي، حيث يؤكد على أهمية الشفافية والتواصل مع الجمهور فيما يتعلق بصحة ورفاهية القادة والزعماء. ويستمر الملك سلمان في تلقي الرعاية الطبية والعناية اللازمة لضمان عودته إلى صحته ومزاولة مهامه الرسمية.
تأتي هذه الخطوة في إطار الحرص على سلامة صحة القادة وضمان استمرارية الحكم وتوجيه السفينة في ظل التحديات الصحية الراهنة. وتظهر الإجراءات الطبية التي يتخذها الفريق الطبي المعالج التزامًا بتقديم الرعاية الصحية اللازمة وتفادي أي مخاطر تتعلق بصحة الحكام.
يشير البيان إلى أهمية اتخاذ الاحتياطات الصحية والوقائية للتأكد من سلامة القادة وضمان استمرارية حكمهم وقيادتهم. ويعكس هذا الإعلان الروح المسؤولة للديوان الملكي واهتمامه الكبير برفاهية القادة وضمان سلامة حالتهم الصحية في كل الأوقات.
يتوقع أن يتلقى الملك سلمان العناية الطبية الكاملة والدعم اللازم للتعافي من الحالة الصحية التي يعاني منها، وعودته إلى ممارسة مهامه الرسمية بكل قوة ونشاط. ويعبر البيان عن ثقة الديوان الملكي في كفاءة الفريق الطبي المعالج وجاهزيتهم لتقديم الرعاية الصحية المناسبة.
