حالة الطقس      أسواق عالمية

اللواء فايز الدويري يتحدث عن المرحلة الثالثة من العملية العسكرية البرية التي تتلو عملية رفح جنوبي قطاع غزة، ويتوقع أن تكون هذه المرحلة مماثلة للمرحلة الأولى من حيث التمركز في المناطق المحيطة بالمدينة. يتوقع أن تركز قوات الاحتلال في محوري نتساريم وفيلادلفيا وبالقرب من السياج الفاصل بين رفح وغلاف غزة لتنفيذ مداهمات عسكرية تعتمد على المعلومات الاستخبارية وتتألف من أعداد قليلة.

يشير الدويري إلى أن المداهمات المتوقعة في هذه المرحلة ستعتمد على معلومات تتعلق بالأسرى أو قادة المقاومة أو إعادة بناء القوة، ومن المتوقع أن تجر المقاومة هذه القوات إلى قلب المناطق لتتعامل معها وفقا لطبيعة المعركة. ويدلل على فشل الاعتماد على التكنولوجيا في الخدمة الاستخباراتية في غزة من خلال تقليل عدد العاملين في هذا المجال، مشيرا إلى أن ذلك يؤكد فشل إستراتيجيات الاحتلال وضعف قادته العسكريين.

يعتبر الدويري أن تحول جيش الاحتلال نحو تكنولوجيا المعلومات وضعف الوجود البري هو خطوة في الاتجاه الخاطئ، حيث يؤكد على أهمية وجود قوات برية قوية للتعامل مع التحديات في الميدان. ويشير إلى أن الجيش الإسرائيلي قد فشل في تحقيق أهدافه بسبب اعتماده الكبير على التكنولوجيا، ويعتبر موقف الجنود من ترك شاشات المراقبة دون متابعة خلال العمليات الأخيرة في غزة دليلا على هذا الفشل.
ويعتبر الدويري أن تقليل الوجود التكنولوجي في غزة وزيادة الحضور البري سيؤكد على فشل عمليات الإعادة الهيكلية والاستراتيجية من جهة، وعلى عجز قادة الجيش الإسرائيلي في التصدي للتحديات من جهة أخرى. يؤكد على أهمية تواجد القوات البرية القوية في التعامل مع المواجهات على الأرض وتحقيق الأهداف المطلوبة بنجاح.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version