وفقًا للواء فايز الدويري، فإن كتائب القسام قد أعادت تنظيمها وليس استعادة القوة التي خسرتها خلال الفترة الماضية كما يدعي الجيش الإسرائيلي. وأشار الدويري إلى أنه من المرجح أن يضطر جيش الاحتلال إلى إعادة الانتشار والتموضع في الأيام القادمة نتيجة للخطط الدفاعية التي تنفذها المقاومة لحماية نفسها ومقاتليها.
وأكد الدويري أن المعركة الجارية في غزة هي معركة ضارية وصعبة، وأنه رغم الدمار الذي لحق بالمدنيين والممتلكات، إلا أنه لا يوجد من يمكنه تقليل قوة المقاومة. وأضاف أن ما يحدث الآن هو رسالة واضحة إلى الولايات المتحدة والعالم بأن “زمن تقليل قوة المقاومة قد ولى ونحن في طريق التحرير”.
وأشار الدويري إلى أن كتائب القسام تلتزم بحفظ كل طلقة وكل مقاتل، وأنها تعمل على مواصلة الصمود والصراع حتى تحقيق الانتصار النهائي. وقال إن المقاومة الفلسطينية لن تستسلم أو تستسلم للظروف الصعبة التي تواجهها، بل ستظل تحارب بكل قوتها وعزمها لاستعادة حقوقها وتحقيق الحرية والكرامة لشعبها.
وأكد الدويري أن قوة المقاومة الفلسطينية لا تقاس بالأسلحة أو الدمار، بل تقاس بالعزيمة والصمود والقدرة على التحمل والتصدي لأي تحدي. وأوضح أن المقاومة الفلسطينية تمتلك إرادة قوية وإصرار على مواصلة النضال حتى تحقيق العدالة والحرية والسيادة على أرضها.
وختم الدويري حديثه بالتأكيد على أن المقاومة الفلسطينية هي جزء لا يتجزأ من حركة التحرر الوطنية، وأنها لن تتوقف عن النضال حتى تحرير كل شبر من أرض فلسطين وإقامة دولتها المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.
الدويري: رسالة عمليات المقاومة الأخيرة.. “لا أحد يمكنه لي ذراعنا”
مقالات ذات صلة
مال واعمال
مواضيع رائجة
النشرة البريدية
اشترك للحصول على اخر الأخبار لحظة بلحظة الى بريدك الإلكتروني.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.













