اللواء فايز الدويري، الخبير العسكري، أشار إلى أن الفصائل المقاومة في قطاع غزة تقوم بأنشطة خارجة عن المألوف عسكريًا، مما يتطلب تدريبًا غير عادي. وذلك في حين أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ما زال يعلن أهدافًا غير واقعية وضبابية. يشير الدويري إلى أن الأهداف المعلنة من قبل إسرائيل، مثل استعادة الأسرى أو تدمير المقاومة، هي أهداف فضفاضة وغير محددة.
وأكد الدويري أن الفرضية التي تنشرها المقاومة بأن خسائر إسرائيل تفوق بكثير ما يتم الإعلان عنه، تعززها الصور التي تنشرها. ويذكر أن قدرة المقاتلين على تفجير الدبابات بعبوات شواظ من مسافة 3 أمتار تعكس قدرتهم الغير تقليدية على المواجهة والصمود.
وفي تحليله للمشهد العسكري في غزة، توقع الدويري أن إسرائيل قد تتعرض لمزيد من الكمائن التي ستتسبب في خسائر ضخمة لها والتي قد لا تكون قادرة على تحملها، خاصة في ظل الضغوط الداخلية المتزايدة عليها.
بالرغم من التحليل الدقيق للوضع العسكري في غزة، إلا أن الدويري شدد على أن التحديات التي تواجهها القوى والفصائل العسكرية في المنطقة تتطلب استراتيجيات وتدريبات غير تقليدية لمواجهتها بنجاح.
وفي النهاية، يظهر أن الصراع العسكري في قطاع غزة يشهد تطورات ملحوظة وغير متوقعة، حيث تستخدم الفصائل والقوى المقاومة استراتيجيات وتكتيكات غير تقليدية لمواجهة جيش الاحتلال الإسرائيلي بنجاح. يبدو أن الدويري يؤكد على أهمية تحليل الوضع العسكري بشكل دقيق وواقعي لتطبيق استراتيجيات فعالة في المعركة الدائرة في المنطقة.
