Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

تعاني الشركات من العديد من التحديات التي تواجه انتشار التكنولوجيا الذكية في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، مثل نقص المواهب الفنية، وضعف جودة البيانات، وعدم وجود إدارة شاملة للذكاء الاصطناعي. وتواجه المشاريع أيضًا تحديات مالية بسبب ارتفاع التكاليف وعدم وضوح القيمة التجارية. وتحتاج المؤسسات لتحديد الأولويات والتركيز على قيمة الأعمال ومحو الأمية الرقمية لتحقيق نجاح مشاريعها في هذا المجال.

يشير تقرير من مؤسسة “غارتنر” إلى أنه بحلول عام 2025، سيتم التخلي عن نحو 30% من مشاريع الذكاء الاصطناعي التوليدي بسبب التحديات التي تواجهها. كما أن هناك تحديات تقنية تشمل جودة البيانات، ودمج البيانات في أنظمة الذكاء الاصطناعي، وحوكمة الأنظمة. وتواجه الشركات أيضًا تحديات في إدارة المواهب وتقديم تدريبات تقنية لموظفيها.

تعتبر برامج المسؤولية للذكاء الاصطناعي تطبيقات مهمة للشركات لتقليل المخاطر المتعلقة بالتكنولوجيا الذكية. ويجب على الشركات تخفيف تحيز التكنولوجيا ومواجهة المخاطر المحتملة كالتداخل غير السليم مع أنظمة المؤسسة. وتعتبر الكفاءة المالية من العوامل المؤثرة في نجاح الذكاء الاصطناعي التوليدي، حيث يجب على الشركات تقدير التكاليف المستقبلية للمشاريع وضمان تحقيق القيمة المالية المناسبة للتكنولوجيا.

هناك 6 عوامل رئيسية تحدد نجاح مشاريع الذكاء الاصطناعي التوليدي وفقًا لشركة “أندريسن هوروفيتزا”، تشمل التكلفة والكفاءة والمعرفة والعمل القائم على العمليات والاعتماد السحابي والخصوصية والمواهب المتخصصة والملكية الفكرية. وتحتاج المؤسسات إلى إعداد إطار طموح لتطبيقات الذكاء الاصطناعي وتحديد الفوائد المحتملة وتقدير القيمة المالية المستقبلية للتكنولوجيا لتحقيق النجاح.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.