أعربت وزارة الخارجية السعودية عن ترحيبها بقرار محكمة العدل الدولية الذي يطالب إسرائيل بوقف الهجوم في محافظة رفح، وذلك بناءً على اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية. وقد رحبت المملكة بالقرار كخطوة إيجابية نحو تحقيق حقوق الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أهمية توسيع نطاق القرارات لتشمل جميع المناطق الفلسطينية وفقًا للشرعية الدولية.
وأكدت السعودية على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في وقف أي أعمال عدوانية ضد الشعب الفلسطيني، داعية إلى احترام القرارات الدولية ذات الصلة وتعزيز العدالة الإنسانية والقانونية. وشددت على أن القضايا الفلسطينية لا تزال تشكل أحد أبرز القضايا العالمية التي يجب العمل على حلها بشكل سريع وعادل لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وجددت السعودية دعمها الكامل للشعب الفلسطيني وحقوقه الشرعية، مؤكدة على أهمية العمل المشترك من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط. وأشارت إلى أن السعودية ستواصل التعاون مع الجهات الدولية والإقليمية لدعم قضية الشعب الفلسطيني وتحقيق حل عادل ودائم للقضية.
وأظهرت وزارة الخارجية تأييدها لأي جهود تهدف إلى رفع الحصار عن قطاع غزة وتحسين ظروف الحياة لسكانه، مع التأكيد على أن الحل الوحيد للصراع في المنطقة يكمن في التوصل إلى حل سلمي وشامل يحقق العدالة والاستقرار للجميع.
وختمت البيانات الصادرة عن وزارة الخارجية بالدعوة إلى العمل المشترك والتضامن الدولي لحل القضايا الإنسانية والسياسية في المنطقة، وتحقيق السلام والاستقرار الدائم لشعوبها المنكوبة بالنزاعات والحروب. وأكدت على أن السعودية تلتزم بالجهود الدولية المشتركة لتحقيق السلام والتنمية في المنطقة، وأنها ستظل شريكاً فعالاً في هذه الجهود.
