جماعة الحوثيين تبنت هجومًا على مدمرة أميركية وسفينة شحن في البحر الأحمر. وقد زعمت الجماعة إصابتهما، بينما لم تؤكد وكالات الأمن البحري وقوع أي حادث. وفي بيان للجماعة ، زعم المتحدث أنهم استهدفوا المدمرة الأميركية بالصواريخ البحرية وأصابوها دقيقة. كما زعموا أن هجومهم على السفينة كان بسبب انتهاكها لحظر المرور إلى موانئ إسرائيل.
أدت هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر إلى أضرار اقتصادية وسياسية كبيرة. تأثرت مصالح أكثر من 55 دولة وتهديد التدفق التجاري عبر البحر الأحمر. وقد أدى تعليق عبور السفن إلى ارتفاع أسعار التأمين على السفن في المنطقة. ووفقًا لتقارير غربية ، هاجمت الحوثيين أكثر من 50 سفينة تجارية في البحر الأحمر خلال الفترة من نوفمبر حتى أبريل الماضي.
تقوم الحكومة اليمنية باتهام الحوثيين بتنفيذ أجندة إيران في المنطقة وتسعى للهروب من السلام. وترى أن الحل ليس في الضربات الغربية ضد الحوثيين ، ولكن في دعم القوات المسلحة لاستعادة الأراضي من سيطرة الجماعة. ومن جانبه، أعرب المبعوث الأممي إلى اليمن عن قلقه من تهديدات الحوثيين بالعودة إلى الحرب وأكد أن العنف لن يكون حلا للصراع.
تم إطلاق تحالف دولي بقيادة واشنطن لحماية الملاحة في البحر الأحمر وتنفيذ أكثر من 450 غارة ضد الحوثيين على الأرض. وقد شاركت بريطانيا في 4 من هذه الضربات. كما أدت الهجمات الحوثية إلى قرصنة سفينة وغرق سفينة بريطانية بالبحر الأحمر. وقد أسفر هجوم صاروخي حوثي في مارس الماضي عن مقتل 3 بحارة وإصابة 4 آخرين.
تصاعدت الهجمات الحوثية على السفن في البحر الأحمر وخاصة خليج عدن منذ نوفمبر الماضي. وتحاول الجماعة منع ملاحة السفن المتجهة إلى إسرائيل والمصالح الغربية. وفي ظل هذا الوضع القائم ، فإن المجتمع الدولي برمته يواجه تحديًا كبيرًا في التصدي لتلك الهجمات وحماية حرية الملاحة في المنطقة.














