Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

يواجه العلاقات المصرية-الإسرائيلية تحديات كبيرة بسبب الخلافات المتصاعدة بين البلدين حول معبر رفح الذي يعتبر ممراً رئيسياً لدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وخروج المصابين. منذ 7 مايو، سيطرت إسرائيل على المعبر من الجانب الفلسطيني مما أدى إلى تصعيد النزاع بين القاهرة وتل أبيب، حيث قامت مصر بوقف التنسيق مع إسرائيل في هذا الشأن، ودعمت دعوى جنوب أفريقيا ضد السلطات الإسرائيلية في محكمة العدل الدولية.
وفي محاولة للتصعيد، اتهم وزير الخارجية الإسرائيلي مصر بإغلاق معبر رفح، بينما رفض وزير الخارجية المصري هذه الادعاءات واتهم إسرائيل بالمسؤولية الوحيدة عن الكارثة الإنسانية في غزة. في هذا الإطار، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه يأمل في التوصل إلى تفاهمات مع مصر بشأن المعبر.
وفي هذا السياق، أشار مسؤول أميركي إلى ضرورة التوصل إلى اتفاقات تسمح بفتح معبر رفح على الفور وتسهيل تدفق المساعدات من مصر إلى غزة. من جانبه، أوضح مسؤول مصري رفض القاهرة لاقتراح إسرائيلي بالتنسيق لإعادة فتح المعبر وإدارة عملياته المستقبلية.
وتأكد الرئيس المصري في كلمته أن مصر لن تقبل بتهرب إسرائيل من المسؤوليات والمراوغة، وقد اتهم تل أبيب بمحاولة فرض الحصار على غزة. هذه الخلافات تأتي في سياق تصاعد التوترات بسبب ميزان القوى في المنطقة، مما قد يؤدي إلى وضع ترتيبات جديدة بين البلدين حول معبر رفح واتفاقيات الحدود الأمنية.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.