فشلت الحكومة الأسكتلندية في تمرير مذكرة حجب الثقة بعد استقالة رئيس الوزراء وزعيم الحزب الوطني الأسكتلندي حمزة يوسف. تقدم حزب العمال بالمذكرة وحصل على تأييد 58 عضوا فقط، مقابل معارضة 70 عضوا. وبعد فشل مذكرة حجب الثقة، سيستمر يوسف في السلطة إلى حين انتخاب خليفة له من قبل الحزب الوطني الأسكتلندي، مع مهلة حتى الاثنين القادم لاختيار المرشح.
ترشح لتولي منصب رئيس الحكومة جون سويني وكايت فوربز. جون سويني هو نائب رئيسة الوزراء السابقة ويحظى بدعم شخصيات بارزة في الحزب. أما كايت فوربز فقد خسرت أمام يوسف في الانتخابات الحزبية السابقة. على الزعيم القادم للحزب الوطني الأسكتلندي أن يفوز بأصوات النواب الأكثرية ليتم انتخابه رئيسا للوزراء.
يهيمن الحزب الوطني الأسكتلندي على الحياة السياسية منذ العام 2007 ويمتلك 63 مقعدا في البرلمان المحلي من أصل 129 مقعدا. ورغم تقدمه بأشواط على أحزاب المعارضة، ينقصه صوتان ليحقق الغالبية المطلوبة. تراجعت شُعبية الحزب بسبب تراجع الاندفاع نحو الاستقلال وتحقيق الشفافية المالية.
أعلن حمزة يوسف استقالته بعد فشله في تشكيل ائتلاف جديد بسبب خلافاته مع حلفائه الخضر بشأن خفض انبعاثات الكربون. وكان يوسف أول مسلم يتولى زعامة حزب كبير في المملكة المتحدة. بعد فشل مذكرة حجب الثقة، سيستمر يوسف -البالغ 39 عاما- في السلطة حتى انتخاب خليفة له، ما يتيح للرئيس الحالي فرصة البقاء في السلطة حتى إجراء الانتخابات.
سيكون على الحزب الوطني الأسكتلندي اختيار زعيمه الجديد والذي سيكون بحاجة إلى دعم الأغلبية ليتم انتخابه رئيسا للوزراء. يتنافس جون سويني وكايت فوربز على تولي هذا المنصب في ظل منافسة قوية. ينتظر المرشح الفائز مهمة العمل على تحقيق التحديات والاستحقاقات التي تواجه الحزب والحكومة الأسكتلندية في ظل الظروف السياسية الصعبة.
الحكومة الأسكتلندية تفلت من مذكرة حجب ثقة برلمانية
مقالات ذات صلة
مال واعمال
مواضيع رائجة
النشرة البريدية
اشترك للحصول على اخر الأخبار لحظة بلحظة الى بريدك الإلكتروني.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.















