حالة الطقس      أسواق عالمية

Summarize this content to 2000 words in 6 paragraphs in Arabic
ترمب يريد احتجاز 30 ألف مهاجر غير نظامي في «غوانتانامو»

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأربعاء، أنه يريد أن يصبح السجن العسكري في غوانتانامو، المخصص عادة للمعتقلين المتهمين بالإرهاب، جاهزاً لاستقبال ما يصل إلى 30 ألف مهاجر غير نظامي.
وقال ترمب: «سأوقع اليوم أمراً تنفيذياً يوجّه وزارتي الدفاع والأمن الداخلي لإعداد مركز لاستقبال 30 ألف مهاجر في خليج غوانتانامو»، مضيفاً أنه سيستقبل «مجرمين» في وضع غير نظامي.
أدلى ترمب بهذه التصريحات خلال توقيعه على قانون يجيز احتجاز المهاجرين غير النظاميين المتهمين بالسرقة والجرائم العنيفة قبل محاكمتهم، وهو أول تشريع يقره منذ عودته إلى السلطة.
وقال ترمب أثناء توقيعه على قانون «ليكن رايلي» الذي سمي على اسم طالبة أميركية تبلغ 22 عاماً قتلها مهاجر فنزويلي، إنه «بفضل الإجراء الذي اتخذناه اليوم، فإن اسمها… سيخلد في قوانين بلدنا، وهذا قانون مهم للغاية».
صورة التقطت في عام 2019 تظهر برجاً للمراقبة عبر الأسلاك الشائكة في معسكر الاحتجاز الخامس بقاعدة خليج غوانتانامو البحرية (أ.ب)
كوبا: «عمل وحشي»
وصف الرئيس الكوبي ميغيل دياز-كانيل الأربعاء، خطة نظيره الأميركي لاحتجاز 30 ألف مهاجر غير نظامي في معتقل غوانتانامو بأنها «عمل وحشي».
وجاء في منشور للرئيس الكوبي على منصة إكس «في عمل وحشي، تعلن الحكومة الأميركية الجديدة الاحتجاز في قاعدة غوانتانامو البحرية، الواقعة في الأراضي الكوبية المحتلة خلافا للقانون»، مشيراً إلى أن هؤلاء المهاجرين غير النظاميين سيُحتجزون «بجوار سجون معروفة بالتعذيب والاحتجاز المخالف للقانون».
وافتُتح معتقل غوانتانامو عام 2002، داخل قاعدة عسكرية أميركية في جزيرة كوبا، في إطار «الحرب على الإرهاب» التي أعلنها الرئيس السابق جورج دبليو بوش بعد هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001.
احتجز في المعتقل مئات السجناء بعضهم أعضاء في تنظيم القاعدة، وقد أثار سجالاً حاداً في الولايات المتحدة، بسبب ظروف الاعتقال الشديدة القسوة وممارسة التعذيب.
وأبدى كل من الرئيسين الديمقراطيين السابقين جو بايدن وباراك أوباما نيّة لإغلاق المعتقل، من دون أن يتمكنا من ذلك في عهديهما.
وفي سبتمبر الماضي، حصلت صحيفة «نيويورك تايمز» على وثائق حكومية تظهر أن الولايات المتحدة تستخدم منذ عقود قاعدة غوانتانامو العسكرية لسجن مهاجرين يتم اعتراضهم في البحر.
وفق الصحيفة، يتم إيداع المهاجرين الحجز في مساحة منفصلة عن السجن حيث يُحتجز المعتقلون المتّهمون بالإرهاب.
وتندد جمعيات بالمعاملة التي يلقاها المهاجرون المحتجزون هناك، استنادا إلى شهادات تفيد بأن المهاجرين يخضعون لمراقبة عندما يتّصلون بمحاميهم، وبأنهم يجبَرون على وضع نظارات التعتيم الكامل خلال نقلهم، وبأن تردي النظافة في المكان يجذب الجرذان.
وانتخب ترمب بعد حملة وعد خلالها بإنهاء ما أسماه «غزو» المهاجرين غير النظاميين، وقد اتخذ عددا من التدابير المناهضة للهجرة منذ عودته إلى منصبه.
وتعهدت إدارته بتسريع وتيرة عمليات الترحيل بشكل كبير، في حين يعيش حالياً نحو 11 مليون شخص في وضع غير نظامي على الأراضي الأميركية.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version