نفى المتحدث باسم الجيش السوداني نبيل عبدالله في تصريحات اليوم (الخميس) الاتهامات التي وجهت لقوات الدعم السريع للجيش بالاستهداف المدنيين وارتكاب انتهاكات بحقهم، مؤكداً أن القوات المسلحة تلتزم بقوانين الحرب الدولية. وأشار عبدالله إلى أنهم يعرفون كيفية التعامل والتصرف وفقاً للقوانين والقواعد المحددة في القانون الدولي الإنساني وقوانين القوات المسلحة، مؤكداً أن الاتهامات بالاستهداف الغير مشروع للأهداف المدنية لا أساس لها من الصحة.
أكد المتحدث باسم الجيش السوداني أن القوات المسلحة تتعامل فقط مع الأهداف العسكرية المشروعة، معبراً عن علمهم بكيفية تحديد الأهداف في المعارك والتمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية، وأنهم لم يستهدفوا أبداً أي أهداف مدنية خلال المواجهات. وأضاف أن الجيش يعمل بناء على التوجيهات والتعليمات المحددة والمنصوص عليها في القوانين واللوائح، مؤكداً على احترام حقوق الإنسان والتزام القوات المسلحة بالأخلاقيات العسكرية.
وكانت قوات الدعم السريع اتهمت سلاح الجو السوداني بشن هجمات على المدن والمعسكرات، وأدى ذلك إلى تدمير المنازل والبنية التحتية، بينما اتهمت حركة جيش تحرير السودان قوات الدعم السريع بارتكاب مجزرة في معسكر أبو شوك بمدينة الفاشر، مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين بما فيهم نساء وأطفال. ورد المتحدث باسم الجيش بأن الاتهامات هذه لا أساس لها، وأن الاستهداف دائماً يتم بناءً على خطط عسكرية وفقا للقوانين والتوجيهات المحددة.
يؤكد الجيش السوداني على أهمية احترام قواعد النزال والقوانين الدولية، مشدداً على أنهم يلتزمون بتوجيهات القيادة والأوامر الصادرة لضمان سلامة المدنيين واحترام حقوق الإنسان. وأكد المتحدث بالجيش على أن القوات المسلحة تعمل بجد واجتهاد لحماية البلاد والمواطنين، وأنهم يضعون سلامة المدنيين في المقدمة ويسعون لمواجهة التحديات بكل شفافية ووضوح.
في الختام، يجدد الجيش السوداني التأكيد على أنهم ملتزمون بقوانين الحرب الدولية والقوانين الإنسانية، وأنهم يعملون بجدية وتفانٍ لحماية البلاد والمواطنين وضمان سلامتهم. كما يؤكدون على أن الاتهامات الموجهة إليهم بالاستهداف الغير مشروع للأهداف المدنية لا أساس لها، وأنهم سيواصلون القتال بشكل مشروع ووفقا للضوابط الدولية المعتمدة.













