تم عقد جلسة مغلقة لأعضاء مجلس الأمن لمناقشة وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحماس. خلال الجلسة تمت مناقشة تقارير عن اكتشاف مقابر جماعية في محيط مستشفيين بالقطاع، بالإضافة إلى طلب اعتراف بفلسطين كدولة عضوية كاملة في الأمم المتحدة. وتم عقد جلسة للاستماع إلى إحاطتين من المفوض السامي لحقوق الإنسان والمقررة الخاصة بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية للتركيز على الوضع في غزة، والتي أشارت إلى وفاة الآلاف ونزوح ملايين الأشخاص خلال الأزمة.
اكتشفت السلطات الإسرائيلية أن أكثر من 1200 شخص قتلوا منذ بداية الهجوم الذي شنته حماس ضد إسرائيل في أكتوبر 2023، ولا يزال هناك عدد من الأشخاص محتجزين في غزة. توافق أعضاء المجلس على الحاجة لتجنب هجوم إسرائيلي واسع النطاق في رفح وعبرت الولايات المتحدة عن معارضتها لذلك. وتم اكتشاف مقابر جماعية بمحيط مستشفيات خان يونس وغزة بعد انسحاب القوات الإسرائيلية.
دعا المفوض السامي لحقوق الإنسان إلى إجراء تحقيق مستقل في الأسباب المحيطة بالمقابر الجماعية، وأيد العديد من أعضاء المجلس هذا الطلب. وكررت المقررة الخاصة بحقوق الإنسان أن هناك أدلة تشير إلى احتمال ارتكاب جريمة إبادة جماعية من قبل إسرائيل. تمت مناقشة مشروع قرار حول وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن بطلب من فرنسا.
تستأنف الجمعية العامة جلستها الطارئة حول الأعمال الإسرائيلية غير القانونية في القدس الشرقية والأراضي الفلسطينية المحتلة، ومن المتوقع أن يتم التصويت على مشروع القرار الذي يوصي بقبول عضوية فلسطين في الأمم المتحدة. يحتاج الطلب إلى موافقة مجلس الأمن وغالبية ثلثي أعضاء الجمعية العامة. يواجه القرار اعتراضات من وفد إسرائيلي لدى الأمم المتحدة، الذي قال إن القرار يعطي الفلسطينيين حقوقاً غير مبررة.
تشكل مخاوف بعض الدبلوماسيين بشأن مشروع القرار الحالي الذي يمكن أن يعطي الفلسطينيين حقوقاً إضافية بالإضافة إلى العضوية الكاملة. ندد الناطق باسم البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة بمحاولات تقديم مزايا للفلسطينيين بشكل غير مبرر، وأكد على ضرورة المفاوضات المباشرة لإقامة دولة فلسطينية. وأشار إلى أن القانون الأمريكي يمنع تمويل أي منظمة تابعة للأمم المتحدة تمنح عضوية كاملة لمجموعة غير معترف بها دولياً.
