Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

تستمر حركة “حماس” في مواجهة إسرائيل، حيث تجدد هجماتها الصاروخية على المستوطنات الإسرائيلية في قطاع غزة. في الوقت نفسه، تتحدى إسرائيل خلال الحرب الشرسة التي دارت بينهما، مع تقلص قدرات “حماس”. بدأت إسرائيل بتحقيق تقدم تكتيكي في البداية، ولكنها واجهت صعوبات في مواجهة عناصر “حماس” المقاتلة وقدرتها على التكيف.

عضوان من مجلس الحرب الإسرائيلي، حثوا رئيس الوزراء نتنياهو على وضع خطة مفصلة لمرحلة ما بعد الحرب في غزة. يخشى العديد من الإسرائيليين من نهاية طويلة ومكلفة إذا قامت إسرائيل بإعادة احتلال قطاع غزة، في حين يعارضون الانسحاب الذي قد يؤدي إلى عودة “حماس” أو إقامة دولة فلسطينية. تتمثل أربع سيناريوهات لانتهاء الحرب في احتلال كامل، احتلال محدود بمساعدة من العنقاء، صفقة كبيرة، أو صفقة مع “حماس”.

نتنياهو يعد بالانتصار على “حماس” من خلال استرداد المحتجزين واستعادة السيطرة على رفح، لكن الحل العسكري الكامل لا يحمل ضمانات للقضاء على “حماس”، حيث يمكن لها التكيف والبقاء في المنطقة. يعتبر الاحتلال المحدود مع تقديم المساعدة المدنية والإعمار خيارًا محتملًا، لكنه يحمل تحديات وصعوبات.

هناك مقترح لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي من خلال إصلاح السلطة الفلسطينية في غزة بمساعدة الدول العربية، لكن نتنياهو يعارض هذا المقترح خوفًا من تقويض أمن إسرائيل. بدورها، تقبل “حماس” بحل الدولتين مؤقتًا كجزء من أي تسوية مستقبلية، مع رغبتها في المشاركة في إدارة قطاع غزة.

“حماس” تقدم مقترحًا لعدة مراحل يشمل الإفراج عن المحتجزين والأسرى، وانسحاب إسرائيلي مع وقف النار وإعادة إعمار القطاع، ورغم رفض نتنياهو لهذا المقترح، يطالب الإسرائيليون القادة بقبوله، لأنه قد يكون الحل الوحيد لإعادة المحتجزين وإنهاء الدائرة الدموية.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.